كشف المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي للعمال الأجراء، تيجاني حسان هدام، أنّ الصندوق سيوقع، خلال هذا الأسبوع، اتفاقية مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل تطبيق القانون الجديد المتعلق بتسقيف أجور اللاعبين الذي حدّد عند 27 مليون سنتيم كأعلى راتب شهري.وقال المدير العام ل«كناس»، أمس في تصريح ل«النهار» على هامش اللقاء التأسيسي للفدرالية الوطنية للشباب المستثمر، إنه سيتم خلال هذا الأسبوع التوقيع على اتفاقية مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «الفاف»، محمد روراوة، من أجل الشروع رسميا في تطبيق ما جاء من تدابير في القرار الوزاري الجديد بين وزير المالية ووزير الشباب والرياضة، والقاضي بتسقيف أجور اللاعبين عند 27 مليون سنتيم عند التصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، على أن تتبع هذه الاتفاقية اتفاقيات مستقلة مع كلّ ناد محترف مستقبلا، مثلما ينص عليه النصّ الجديد.وكان رؤساء الأندية المحترفة ال32 اتّفقوا على تسقيف أجور اللاعبين عند حدود 100 مليون سنتيم، بداية من الموسم المقبل، فيما خلق هذا الاتّفاق انتقادات واسعة ومخاوف من التفاوض والاتفاق مع اللاعبين على أجورهم تحت الطاولة من أجل تعويض الفارق بين الحد الأدنى المحدد المتفق عليه بين النادي واللاعب. في إطار استرايجية الصندوق بين سنتي 2017 و2019 كناص تتعاقد مع الخواص للكشف المبكر عن أمراض 15 مليون مؤمن قال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، تيجاني حسان هدام، إن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية يعمل على «أنسنة» الرعاية الصحية للمؤمن لهم اجتماعيا، من خلال تخفيف إجراءات المراقبة الطبية، وإعفاء المرضى البالغين 75 سنة من إجراءات الرقابة الطبية، وتكليف أطباء لتفقد المرضى بالمنازل في حال تعذر الحضور إلى مراكز الضمان الاجتماعي.وأشار ذات المسؤول خلال تقديمه لاستراتيجية الصندوق التي تمتد بين سنتي 2017 و2019، إلى أنّ إدلارة الصندوق تعمل على القضاء على البيروقراطية والتخفيف على المؤمن لهم اجتماعيا الذين وصل عددهم إلى 15 مليون شخص، وأوضح أن من بين الإجراءات التكفل الطبي للمؤمن لهم اجتماعيا، هو التعاقد مع أطباء عامين وأخصائيين خواص، وكذا مراكز غسيل الكلى الخاصة، وشركات النقل الطبية والعيادات الخاصة لجراحة القلب والأوعية الدموية، من أجل الكشف المبكر عن الأمراض. وأفاد أن الصندوق الوطني للتأمنيات الاجتماعية للعمال الأجراء وضع استراتيجية ترتكز في مجملها على تطوير أداءات الصندوق وتقريب مصالحه من المواطن، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف يعتمد على «أنسنة» رأسمال البشري للمؤسسة، بالموازاة مع تطور هياكل الصندوق، أين ارتفع عدد مراكز الدفع منذ 2015 ليصل إلى 757 مركز، فضلا عن عدد مكاتب المراقبة الطبية لفائدة أكثر من 15 مليون مؤمن له اجتماعيا.