أودع، أول أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة فرندة بتيارت، المتورط الرئيسي في قضية الفيديو الذي يُظهر تعرض فتاة للاعتداء ومحاولة الاغتصاب، الحبس المؤقت رفقة شابين تتراوح أعمارهما ما بين 28 و34 سنة، أسفرت التحقيقات عن تورطهما في القضية. وكانت مصالح الأمن قد أحالت الملف إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة فرندة الذي حول القضية إلى قاضي التحقيق، الذي أمر بإبداع المتهم الرئيس المدعو «حسني» 26 سنة، رفقة شريكيه الحبس المؤقت بعد أكثر من 5 ساعات من التحقيق القضائي ودام إلى ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، وكانت مصالح الأمن وبأمر من وكيل الجمهورية بفرندة، قد كثفت حينها من تحقيقاتها في القضية وتمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين، من بينهم الشابان اللذان تبين أنهما كانا متواجدين أثناء تصوير الحادثة التي هزت المجتمع والتي تُظهر تعرض الفتاة سارة للضرب والاعتداء ومحاولة الاغتصاب. وقد علمت $ أن قاضي التحقيق قد وجه إلى المتهم الرئيسي المدعو «حسني» عدة تهم من بينها جناية الفعل المخل بالعنف وتهم أخرى متعلقة بالتشهير والتهديد والاعتداء على حرمة فتاة، فيما وُجهت إلى الشابين الآخرين تهمة المشاركة. وقد أثارت الحادثة حالة استنكار كبيرة وسط المجتمع وتحولت إلى قضية رأي عام، خاصة وأن الفيديو يُظهر لقطات تُظهر مدى وحشية المعتدي من دون أن تأخذه رحمة بالفتاة، رغم توسلاتها وبكائها، والتي تعاني أصلا من ظروف اجتماعية وعائلية صعبة، فيما تبقى الشريكة الرئيسية في الجريمة التي قامت بتصوير الفيديو والتحريض المسماة «شهيناز» التي تنحدر من عين كرمس، في حالة فرار.