أثار مقطع الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة شاب الاعتداء الجنسي على فتاة وقيام أخرى بتصوير المشهد حالة غضب في الوسط المحلي في مدينة فرندة وكل ولاية تيارت على اعتباره خادشا للحياء وإهانة للمجتمع. وأبدى الكثيرون تعاطفا مع الضحية، داعين إلى تسليط أشد العقوبات على من ارتكبوا تلك الحماقة مع من صور ونشر وكل من ساعدهم، فيما تحرك ناشطون في المجتمع المدني للتأسس في حق الفتاة الضحية، وتكليف محام أمام العدالة للاقتصاص من ظالميها. وحسب مصادر عليمة فإن أمن دائرة فرندة كان قد فتح تحقيقا في القضية بمجرد نشر الفيديو وتوقيف المتورطين بإذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة فرندة، رغم رفض الضحية إيداع شكوى، ومن المنتظر مثول الأطراف أمام القضاء للنظر في القضية القنبلة التي أثارت كثيرا من الجدل هذا الأحد، ورغم سرية التحقيقات في القضية إلا أن التعرف على الفتاة الضحية سهل التعرف على من صوروها، ويتعلق الأمر بفتاة من والدين مطلقين وتعيش حياة اجتماعية مضطربة لتؤكد المصادر المحلية من فرندة أن ثمة فيدو ثان يصور ضرب الضحية قبل إجبارها على التعري. وتجدر الإشارة، إلى أن تصوير الفيديو، يكون قد تم قبل حلول موسم البرد، بالنظر لزي الضحية والشاب اللذان كانا يرتديان أزياء خفيفة، وكذا قفز الفتاة في البحيرة ومكوثها بها وهي شبه عارية. أما بخصوص مساعدة المتهم الرئيسي وهي الفتاة التي قامت بالتصوير فهي تنحدر من عين كرمس وتعيش وضعا اجتماعيا صعبا وقد تم حرق منزل والدتها في وقت سابق بتهمة النشاط المشبوه. وبخصوص مقطع الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي لازالت عملية المشاركة له مستمرة مع استمرار صاحب الصفحة في الإبقاء عليه رغم ما أضيفت اليه من تعليقات، حيث يبرر النشر بضرورة كشف ما تعرضت له الضحية وهو المبرر الذي رفضه المتابعون للصفحة.