قرر والي غليزان غلق وتشميع عيادة الراقي المعروف ب«بلحمر»، بعد 4 أيام من إعادة فتحها من جديد، وذلك مباشرة بعد تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحفل افتتاح العيادة بحضور ممثلين معروفين. ويأتي قرار السلطات بغلق وتشميع العيادة التي يبدو أنها فتحت من دون أي قرار أو وثيقة من قبل السلطات الولائية، وهذا بعد أيام من قرار منع تسويق وإنتاج المكمّل الغذائي «رحمة ربي» لصاحبه زعبيط توفيق، الذي أوهم الجميع بأنه يملك شهادة دكتوراه من جامعة سويسرا، قبل أن ينكشف أمره ويتضح أنه لا يحوز على أي شهادة. ويبدو أن السلطات أعلنت الحرب على بعض المشعوذين والدّجالين، الذين يتخذون من الشعوذة والدجل وسيلة للتحايل على المواطنين وسلبهم أموالهم بغير وجه حق، مستعملين الدين كمطية لاصطياد زبائنهم، في حين يستثنى الرقاة الذين لا يأخذون سنتيما مقابل خدماتهم، على غرار الراقي المعروف بولاية سيدي بلعباس «الشنفرة».