أكد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، على تضامنه مع الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة بعد التصريحات التي أدلى بها وزير السكن والعمران والمدينة الذي قال عنها أنها تعطي "صورة سوداوية عن الجزائر". وأشار بن فليس أن وقوفه إلى جانب الإعلامية بن قنة، بسبب العلاقة الشخصية التي تربطها مع العائلة، مضيفا أنها تنتمي إلى عائلة محترمة. وكان وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، قد هاجم السبت الماضي، الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة، بالقول أن هناك أطراف تريد إشعال الفتنة في الجزائر. ومن جهتها نفت بن قنة من خلال تدوينة في صفحتها الرسمية بالفايسبوك كل التصريحات الموجهة ضدها من قبل الوزير قائلة "لم يجد السيد وزير السكن هذه المرّة شماعةً بمسامير يُعلّق عليها إفلاسه وفشله سوى تدوينة اقتطعها من صفحتي على فيسبوك..". وعن عدم مشاركته في الانتخابات التشريعية المقبلة، اعتبر علي بن فليس، أن أمر ثانوي، قائلا " ما يهم الآن هو الخروج من الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب الذيي تعيشه البلاد، داعيا السلطة أو المعارضة إلى ايجاد حلول.