أبدى رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة مامون حمليلي في حديث ل«النهار» صبيحة أول أمس، تخوفا كبيرا من التحكيم بمناسبة اللقاء الذي سيجمع فريقه هذا الخميس بالفريق العاصمي شباب بلوزداد على أرضية ملعب 20 أوت بمدينة بشار، لحساب الجولة الثالثة من مرحلة العودة للرابطة الأولى المحترفة، مؤكدا بأن هناك علاقة حميمية بين رئيس لجنة التحكيم الوطنية حموم وفريق أبناء العقيبة، محذرا إياه من تعيين حكم «يمشي بالتيليكوموند» لإدارة هذه المواجهة، مضيفا بأن فريقه عانى، طيلة السنوات الثلاثة الأخيرة، من التحكيم كلما تعلق الأمر بمواجهته لفريق شباب بلوزداد، رافضا بشكل قاطع أن يتكرر هذا الأمر بمناسبة هذه المباراة التي أكد بأن نقاطها تهم كثيرا فريقه ومصيرية في تحديد أهدافه في بطولة هذا الموسم، وهذا بقوله: «في الحقيقة كمسؤول أول عن الجهاز الإداري لفريق شبيبة الساورة أؤكد بكل صراحة بأنني جد متخوف من لقاء هذا الخميس الذي سيجمعنا بفريق شباب بلوزداد، ليس خوفا من هذا الفريق ولكن من ثلاثي التحكيم الذي سيعين لإدارة هذه المواجهة، بالنظر إلى سوابق حدثت في السنوات الأخيرة لفريقنا كلما واجه شباب بلوزداد سواء داخل الديار أو بملعب هذا الأخير، الجزائر كلها تعرف العلاقة بين رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم حموم وفريق شباب بلوزداد، والآن اليوم ومن هذا المنبر، أحذره من تكرار سيناريوهات المباريات الماضية بتعيين حكم يمشي بالتليكوموند لإدارة هذه المباراة، نطالب بثلاثي تحكيم في المستوى وذي شخصية قوية يقدر على تسييرها بكل شجاعة بعيدا عن الضغوطات، وترك تحديد نتيجتها لأرضية الميدان، لأن هذه المباراة مهمة جدا بالنسبة لفريقنا وعلى الخصوص الأهداف المسطرة في بطولة هذا الموسم، وبالتالي نرفض وبشكل قاطع أن نتعثر فيها بسبب قرارات تحكيمية أضرّتنا في الكثير من المناسبات ومنذ صعودنا إلى الرابطة الأولى المحترفة، كلما تعلق الأمر بمواجهتنا للفرق الكبيرة في الجزائر». «الخسارة أمام شباب قسنطينة درس للمدرب واللاعبين وجب حفظه» وعن الخسارة القاسية التي مني بها فريقه في الجولة الماضية أمام شباب قسنطينة، قال الرجل الأول في إدارة الساورة: «ما يمكن قوله عن تلك المباراة هو أنها يجب أن تكون بمثابة درس حقيقي للطاقم الفني وكذلك اللاعبين، المطالبين بوضع الأرجل في الأرض واحترام المنافسين لتحقيق النتائج التي نطمح إليها جميعا سواء كمسيرين أو كأنصار ومحبي الفريق، الطريقة التي انهزمنا بها في مباراة قسنطينة غير مقبولة على الإطلاق، ويمكن القول إننا نحن من أهدينا الفوز للفريق المنافس وليس العكس، أتمنى أن تكون هذه الخسارة بمثابة الصفعة القوية لإيقاظ لاعبينا من سباتهم والعمل بكل جد لتداركها بمناسبة لقاء هذا الخميس أمام شباب بلوزداد، والفوز بنقاطه لرد الاعتبار لأنفسهم أولا، واسترجاع ثقتنا كمسيرين وكذلك أنصار ومحبي الفريق». «فخورون بتمثيل الجزائر قاريا ولما لا تكرار سيناريو الموب» وقال المتحدث عن اقتراب موعد دخول فريق شبيبة الساورة منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لأول مرة في تاريخه بمواجهة رانجرز النيجيري في العاشر من شهر فيفري الداخل بملعب 20 أوت بمدينة بشار وأهدافه فريقه في هذه المنافسة: «أولا كمسيرين لفريق شبيبة الساورة نحن فخورون جدا بتمثيل منطقة الجنوب الكبير والجزائر بصفة عامة في أكبر منافسة قارية، الهدف الأول بالنسبة إلينا هو تجاوز عقبة فريق رانجرز النيجيري في الدور التمهيدي، وبعد ذلك كل شيء يبقى ممكنا، كرة القدم ليست علوما دقيقة، وبالعمل والجدية بإمكانك تجاوز كل العقبات، ولما لا تكرار سيناريو مولودية بجاية في النسخة الماضية، وتأكيد عودة الفرق الجزائرية بقوة على المستوى القاري».