اعترف المستشار الإعلامي السابق لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، عدة فلاحي، بأنه كان على اتصال مع محامي طائفة الأحمدية في باريس، وطلب منه برمجة لقاء رسمي مع وزير الشؤون الدينية الأوقاف آنذاك، أبو عبد الله غلام الله، إلا أن هذا الأخير كان يتهرب في الرد بالإيجاب أو السلب. وقال فلاحي إن المحامي كان يريد تبليغ الوزير بالتضييق الذي يلاحق أتباع الطائفية في الجزائر، والذي يصف ذلك من باب حرية الإنسان والمعتقد، مضيفا أن الشيء الغريب هو أن المحامي يحاول نقل رسالة فحواها أن هذه الطائفة الضالة تُعتبر على صواب.