المجلس الشعبي الوطني: دحلب تعرض أمام النواب مشروع القانون الجديد لتسيير النفايات    في اليوم ال 408 من العدوان: 111 شهيدا جراء غارات صهيونية على قطاع غزة    لبنان: ارتفاع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الصهيوني إلى 36    انطلاق فعاليات الحلول الزراعية المنظم من المدرسة العليا للفلاحة    اتفاقية شراكة بين التكوين المهني وجمعية للنساء بخنشلة    إبراهيم مراد ينصب علي بوقرة واليا جديدا لولاية أدرار    أهمية الأمن السيبراني في ظل التحديات المتزايدة على المجتمع    الصليب الأحمر يناشد العالم لإنقاذ الفلسطينيين في غزة    لقاء الخضر- ليبيريا انتهى لصالح الجزائر    أولويات الحكومة للإصلاح الاقتصادي توفير مناخ للاستثمار    أمن دائرة ششار عملية مداهمة و توقيف 07 أشخاص    جامعة عنابة تنظم ندوة تاريخية حول الشهيد باجي مختار    الرئيس تبون على العهد الذي قطعه مع الجزائريين    متابعة آنية للمدارس وتسريع إصلاح التدفئة    الجزائر تتزعم إنتاج التمور وسنرفع كميات التصدير    استهداف الجزائر ب 70 مليون هجمة سبيرانية خلال 10 أشهر    توافد "أزيد من 4 ملايين زائر" على صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال27    التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق    تصفيات كأس إفريقيا/الجزائر- ليبيريا (5-1): ''الخضر'' يختتمون مشوارهم بالطريقة المثلى    الجزائر ستتصدر قائمة منتجي الفوسفات إفريقيا    بيت لاهيا والبريج والنصيرات تحت النيران الصهيونية    سيدي عمار يبيّن موقف الأمم المتحدة    قدرات الجزائر تؤهّلها لخلق آلاف المؤسّسات    شبيبة تيارت واتحاد الحراش يشددان الخناق على المتصدرين    سرطان البروستات من الأمراض الصامتة والتشخيص سبيل للشفاء التام    تأكيد على دور الإعلام في مكافحة الظاهرة والوقاية منها    إطلاق برنامج مكافحة العنف ضد النساء والفتيات    شتوتغارت الألماني يصر على الفوز بصفقة إبراهيم مازة    "الفاف" والأندية الجزائرية تنعى هداف المنتخب الوطني السابق    الجيل الجديد من الشباب يحتاج للمرافقة    مشاركة مميّزة بإصدارات جديدة وصور نادرة    معلول يعترف بقوة البطولة الجزائرية ويتحدث عن بيتكوفيتش    المناعة الطبيعية أحسن دواء لنزلات البرد    تيبازة : امتلاء سد كاف الدير بالداموس بنسبة 76 بالمائة    800 ألف زائر في يوم واحد    اختتام الاجتماع البرلماني حول المناخ بأذربيجان بمشاركة وفد مشترك من غرفتي البرلمان الجزائري    مباراة الجزائر/ليبيريا: مدينة تيزي وزو تتزين بالألوان الوطنية في لقاء تاريخي    ممثل البوليساريو بالأمم المتحدة : 49 عاما تمر على اتفاقية مدريد في "تجاهل تام" لدعوات الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار    عرقاب يعطي إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات    لقاء بمجلس اللوردات حول الشراكة الثنائية    مباراة تاريخية على ملعب آيت أحمد    قوجيل يُخطر المحكمة الدستورية    ندوة حول ثورة الجزائر في الكتابات العربية والعالمية    إبراز دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    وهران تحتضن أياما دولية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل    مئات الفلسطينيين تحت الأنقاض في جباليا    قمة الشباب الافريقي بإثيوبيا: حيداوي يستعرض تجربة الجزائر في التكفل بالشباب    هلاك ثلاثة أشخاص وإصابة اثنان آخران بجروح متفاوتة    بن عراب تتوّج بجائزة في الإمارات    صايفي يرافق الخضر    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الصيدلي يلعب دورا محوريا في اليقظة الاستراتيجية للدواء    إطلاق حملات تحسيسية حول الكشف المبكر لمرض السكري    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



'' العفو الشامل لا معنى له دون تسوية وضعيتنا وتحقيق الوعود التي تلقيناها ''
''النهار'' ترصد آراء الإرهابيين التائبين حول العفو الشامل
نشر في النهار الجديد يوم 12 - 04 - 2009

التعويضات المالية وتسوية وضعيتنا الاجتماعية هي السبب الرئيسي والمباشر لعدم تسليم الإرهابيين لأنفسهم''؛ بهذه العبارات بدأ أحد التائبين كلامه، عندما فتحنا معه الحديث عن مشروع العفو الشامل الذي من المقرر أن يطلقه الرئيس بوتفليقة، بعدما أعيد إنتخابه لعهدة رئاسية ثالثة، خاصة وأنه وعد خلال حملته الانتخابية بتعزيز تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، للوصول إلى عفو شامل، وفي هذا الإطار إرتأت ''النهار'' رصد آراء وإنطباعات بعض الإرهابيين التائبين، حول مطالبهم التي يرجونها من تطبيق مشروع العفو الشامل الذي يرعاه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لإعطائهم الفرصة للتعبير عن مطالبهم وانشغالاتهم. حيث شكك الإرهابي التائب ''علي.ب''، البالغ من العمر 40 سنة، والمنحدر من ولاية بومرداس في لقاء جمعه مع ''النهار'' في أمر العفو الشامل، قائلا ''لا أظن أن ذلك سيتحقق كون هناك مجرمين كبار مسجونين، لا تستطيع الدولة المغامرة بالإفراج عنهم، من ذلك عبد الرزاق البارا''، ليضيف محدثنا أن العفو الشامل هي أمنيته الوحيدة ليتمكن من تسوية وثائقه الإدارية التي لم تسو منذ خروجه من السجن، بعد أن قضى سنتين عقب تسليمه لنفسه في 2003، علما أنه التحق بصفوف الجماعات المسلحة في 1997 ، وأضاف محدثنا:'' أنه كثيرا ما يتوجه لمقر ولاية بومرداس، كي أحصل على التعويضات المالية التي وعودونا بها، إلا أننا لم نتلق أي شيء، ما عدا الوعود الجافة''، و أبرز محدثنا أن عدم حصولهم على المبالغ المالية و تسوية أوضاعهم الاجتماعية، بالحصول على منصب عمل مستقر ومأوى هي العائق والسبب الرئيسي والمباشر لعزوف العناصر الناشطة بالجبال لتسليم أنفسها، '' إنها على علم بكل صغيرة و كبيرة ''، مؤكدا ''إن الإرهابيين يدركون جيدا أن التائبين في حالة يرثى لها، و لم تتحقق الوعود التي تلقوها''. أما زميله توفيق إيدير؛ البالغ من العمر 29 سنة، المنحدر من ولاية بومرداس أيضا، والذي إلتحق بالنشاط المسلح سنة 1997، قبل أن يودع العمل المسلح سنة 2005، استجابة لنداء الرئيس بوتفليقة، يقول أن القطاع العسكري ببومرداس أصبح متنفسه وملجأه الوحيد، فقد أكد أن العفو الشامل مسألة إيجابية، وفي إتصال ب'' النهار''، أنه يتكهن أن يكون لسياسة العفو الشامل المزمع إطلاقها لاحقا، لها نتائج ممتازة، خاصة لإعادة لمّ شمل الكل دون استثناء، غير أنه يرى المطالب التي يمكن أن يطالب بها التائبون أو بقايا العناصر الإرهابية التي ماتزال ناشطة بالجبال، هي نفس المطالب التي يطالب بها باقي الموطنين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.