، مترشح حركة الإصلاح الوطني لرئاسيات 2009 أن النتائج النهائية للإنتخابات لا تعد مرجعا لتقييم الخارطة السياسية في البلاد، مبرزا أنها تبقى مجرد تقديرات، كما أعاب يونسي على وزارة الداخلية عدم تقديم محاضر النتائج في الوقت المناسب. عقد محمد جهيد يونسي -أمس- ندوة صحفية بالمقر الدولي للصحافة، اتهم فيها الإدارة بتزوير النتائج الأولية للإنتاخبات الرئاسية قائلا ''هناك تضخيم كبير في نسبة المشاركة التي لم تتعد ثلث النسبة المعلن عنها'' والمقدرة ب 74 بالمائة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هناك بعض المترشحين الذين استفادوا من عملية التلاعب بالنتائج، معيبا في ذات الوقت على مصالح وزارة الداخلية التي لم توفر لحد الآن محاضر النتائج في الولايات المختلفة. وأبرز رئيس حركة الإصلاح الوطني، أن النتائج المعلن عنها من طرف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، لا تعكس الوعاء الإنتخابي والشعبي الذي تحوز عليه الحركة إذا تم مقارنة ذلك بالمواعيد الإنتخابية السابقة، مؤكدا أن حركة الإصلاح الوطني كحزب سياسي سيواصل مستقبلا على طريق التعبئة وتوسيع نسبة الأنصار والمتعاطفين من أجل تحقيق أهداف الحزب، والتي من بينها التغيير، كما أشار محمد جهيد يونسي إلى أنه رغم السلبيات التي سجلت يوم الإقتراع، فإن الحملة الإنتخابية تميزت على خلاف سابقتها بنظافة الخطاب السياسي الذي قدمه المترشحون.