تمكنت أول أمس مصالح الأمن والدرك لولاية تيارت من توقيف مجموعة من الأشخاص من أتباع الطائفة الأحمدية من بينهم الرئيس المحلي للطائفة والمكلف بالشؤون بالمالية وكذا المكلف بالتبليغ كانوا ينشطون عبر عدة بلديات من الولاية. عملية تفكيك الشبكة السرية لترويج الأحمدية ونشرها، تمت بناء على معلومات سابقة وردت الى الشرطة والدرك، تفيد بقيام مشبوهين بجمع التبرعات، وبعد استغلال تلك المعلومات ومراقبة المشتبه بهم، قادت التحريات الى اكتشاف قيامهم بنشر أفكار الطائفة الأحمدية في مناطق مختلفة من تراب الولاية. وقد تم توقيف 10 أشخاص متورطين في الشبكة تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 60 سنة من بينهم امرأتان، حيث أفادت مصادر النهار اونلاين أن الموقوفون ينحدرون من مناطق مختلفة مثل مدينة تيارت والدحموني وتوسنينة وواد ليلي والسوقر. وضبطت مصالح الشرطة لدى الموقوفين 15 كتابا مختلفا و3 أقراص مضغوطة تدعو الى اتباع تعاليم هذه الطائفة. وبعد أن تم تمديد الإختصاص الى البلديات التي يقطن بها هؤلاء جرى تفتيش منازلهم بإذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت قبل أن يتم إقتيادهم الى مقر الأمن وفتح تحقيق معهم في إنتظار تقديمهم أمام وكيل الجمهورية للنظر في قضيتهم.