خسر نادي إتحاد البليدة نقطتين ثمينتين خلال مواجهته أمام مضيفه وداد بوفاريك بهدف لمثله، أول أمس الجمعة، في إطار الجولة الرابعة والعشرين من رابطة موبيليس المحترفة الثانية لكرة القدم، بسبب سذاجة اللاعبين في الدقائق الأخيرة من اللقاء التي عاد فيها الوداد وسجل هدف التعادل في الدقائق الخمس الأخيرة بسبب سوء المراقبة في الدفاع وتهاون اللاعبين، وهو ما كلفهم نقطتين ثمينتين على أرضية ميدانهم رغم أن الفريق المنافس هو المضيّف. هذا ورغم التعادل الذي اعتبره الجميع في بيت أبناء مدينة الورود مخيبا، إلا أن نتائج الجولة وعلى رأسها هزيمة شبيبة بجاية في برج بوعريريج أمام الأهلي المحلي بثلاثية لهدف وحيد خدمت «البليدية» وسمحت لهم بالبقاء في وصافة الترتيب برصيد 38 نقطة، متقدمين بفارق نقطة وحيدة عن أبناء يما ڤورايا وكذا إتحاد بسكرة، رابع الترتيب، وهو ما يجعل أمل الصعود قائما وبقوة خصوصا أن الفريق سيستقبل نادي جمعية وهران في الجولة المقبلة على أرضية ميدان ملعب الإخوة براكني، في لقاء لا مجال فيه لأي تعثر قد يعيد الفريق إلى الخلف ويرهن حظوظه في لعب ورقة العودة إلى حظيرة رابطة موبيليس المحترفة الأولى لكرة القدم. هذا وأبدى المدرب كمال زان رضاه عن أداء أشباله في اللقاء الذي كانوا على بعد دقائق قليلة من حصد نقاطه الثلاث، التي تعبّد لهم الطريق نحو الصعود إلى حظيرة الكبار، بينما لم يبد ذات المدرب رضاه عن النتيجة بسبب الطريقة الساذجة التي تلقى بها دفاعه هدف التعادل، كما أبدى زان إصراره على تحقيق الصعود الذي يعتبر الهدف الرئيسي للإتحاد بعد ضمان البقاء، حيث صرح بعد نهاية المواجهة ل«النهار» قائلا: «بالنسبة لي لم نربح نقطة بل خسرنا نقطتين ثمينتين بسذاجة، صحيح أننا لعبنا خارج ملعبنا لأن وداد بوفاريك هو الفريق المستقبل، لكن مجريات المباراة وتلقينا لهدف التعادل بتلك الطريقة وفي ذلك التوقيت يجلعنا نتحسر على النتيجة، رغم أن الأداء أسعدني وكان جد مرض»، مضيفا: «الآن علينا التفكير في المواجهات المقبلة والبداية باستقبال جمعية وهران، نتائج هذه الجولة خدمتنا وتبقينا في الوصافة بمفردنا، لذلك علينا عدم تفويت الفرصة ولن نتنازل عن ورقة الصعود التي تعتبر هدفنا الرئيسي بعد ضماننا للبقاء».