فتح المؤسسات التربوية أمام التلاميذ الراغبين في تدارك الدروس أثناء العطلة أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن أبواب المؤسسات التربوية ستبقى مفتوحة طيلة الأسبوع الأول من عطلة الربيع، بصفة اختيارية للطلبة الراغبين في استدراك الدروس المتأخرة، مضيفة أن الأساتذة سيلتحقون بها بصفة عادية . وقالت وزيرة التربية، خلال استضافتها في حصة «قهوة وجورنان» التي تبث على تلفزيون النهار، إن بعض المؤسسات التربوية عرفت تأخرا في الدروس، لذلك ستبقى أبواب جميع المؤسسات التربوية مفتوحة، خلال الأسبوع الأول، من العطلة لاستدراك الدروس، إذ سيكون الأساتذة حاضرين بطريقة عادية، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيكون بصفة اختيارية للتلاميذ الراغبين في ذلك، ولن يكونوا ملزمين كونهم سيستفيدون من عطلة ال15 يوما. ومن جهة أخرى، أكدت بن غبريت، أن مصالحها لا تنوي الاستغناء عن المدراس القرآنية أو إلغائها، وإنما وضعت دفتر شروط بين وزارتي التربية الوطنية والشؤون الدينية والأوقاف، لتنظيم هذه المدارس والتي ستكون اختيارية لجميع التلاميذ. وبخصوص العنف في المدارس، أوضحت بن غبريت أن 80 من المائة من العنف سببه التلاميذ، مشددة على ضرورة تفتيش التلاميذ قبل مجيئهم إلى المدرسة من قبل أوليائهم، كاشفة عن ارتفاع حصيلة الاعتداءات السنة الماضية، بتسجيل 13 ألفا و708 حالة في المدارس الابتدائية و20 ألفا و517 في المتوسط و5890 في الثانويات.
وعن عملية التلقيح ضد الحصبة التي أثارت جدلا كبيرا، أكّدت نورية بن غبريت، أن العملية جد عادية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الصّحة التي تتحمل المسؤولية الكاملة، مضيفة أن العملية شملت جميع المؤسسات التربوية ومست أغلب الطلبة باستثناء أولئك الرافضين لها.