حلّ الشيخ النوي في رحلته لمطارة المسؤولين الفاشلين الذين يسميهم بالذيابة بولاية بشار، أين كشف العديد من العيوب والثغرات التي تعرفها العديد من المشاريع التنموية بالمنطقة الحدودية ، والتي تعرف قساوة حقيقية للطبيعة ، ولعل أهمها وادي بشار الذي استنزف العديد من المليارات من الخزينة العمومية لكن حالته اليوم أكثر من مزرية تنتشر فيه القاذورات ومياه الصرف ، ونقله لمشاهد تبين أطفال بشار وهم يلعبون وسط القمامة .