بالجزائر، رشاد صالح بن شائع، في لقاء خص به'' النهار '' بمقر السفارة أمس، أن طلبة دورة التدريب المهني اليمنيين بالجزائر، المكونة من 15 طالبا، والمقرر أن تنتهي فترة دراستهم في النصف الأول من ماي القادم، سيتم إعادتهم إلى اليمن مباشرة بعد انقضاء فترة التكوين، وأضاف ذات المتحدث أن السفارة وفي إطار سعيها لحل جميع الإشكالات المتعلقة بتمدرسهم، وجهت رسالة إلى وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، بتاريخ 25 نوفمبر 2008، ورسالة ثانية إلى وزير التعليم الفني والتدريب المهني اليمني أول أمس، عقب إعتصام الطلبة في السفارة قصد التدخل لتمكين الطلبة من مواصلة فترة تدريبهم، خاصة وأن الإتفاقية المبرمة في إطار اللجنة المشتركة الجزائرية - اليمنية، المنعقدة في 28 جويلية 2008، والمصادق عليها من قبل مجلسي حكومتي البلدين، لا تسمح للطلبة بمواصلة التكوين الإضافي لمدة ثلاثة أشهر، مشيرا في ذات السياق، إلى أن كل الأمور المتعلقة بإعادتهم إلى اليمن، قد شرع في الترتيب لها. من جهة أخرى؛ فند محدثنا كل الإشاعات التي يطلقها الطلبة، بخصوص نهب مستحقات الدورة المقدرة ب1200 دولار لكل طالب، مؤكدا أن كل الطلبة تمت تسوية وضعيتهم المالية نهائيا، علما أن كل طالب يحصل على منحة مالية تقدر ب 400 دولار في الشهر، علما أن كان هؤولاء الطلبة، كانوا قد أوضحوا في بيان لهم '' أنهم فوجئوا من أول وصولهم للجزائر، بنهب المنحة الأولى للربع الأول من الدورة الدراسية، والمقدرة ب 900 دولار لكل طالب''، وأضاف ذات البيان''، أنه بالإضافة إلى التهديد بترحيل الطلاب إلى اليمن في حالة قيامهم بالمطالبة، مؤكدين أنهم أمضوا ستة أشهر من المعاناة دون مصاريف، متضورين جوعا محملين أهاليهم مالا طاقة لهم به''.