أو المجندين الجدد في صفوف التنظيم الإرهابي " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " و ذلك لمعرفة أية تفاصيل قد تساعد المحققين في التوصل إلى مكان تواجد الإرهابيين و إعداد قائمة اسمية عنهم و أيضا إحباط أية عمليات انتحارية محتملة. ويقوم أفراد الأمن من درك و شرطة مرفوقين أحيانا بعناصر من الأمن العسكري منذ أيام بزيارات ميدانية لعائلات الإرهابيين الذين التحقوا سابقا بالعمل المسلح أو المجندين الجدد في صفوف تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و ذلك في إطار تحقيق اجتماعي و أمني حول وضعياتهم. و قالت مصادر أمنية على صلة بالملف ل"النهار"، إن أفراد الأمن يحققون مع عائلات الإرهابيين خاصة المحتمل تجنيدهم كانتحاريين حول احتمال وجود اتصالات بهم لتحديد مواقعهم و أيضا مصيرهم خاصة و أن المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن من التحقيقات تفيد أن العديد من الإرهابيين الانتحاريين اتصلوا "شخصيا" بذويهم و طلبوا منهم "العفو" مثل انتحاري مبنى رئاسة الحكومة المدعو مروان بودينة( معاذ بن جبل ) أو قاموا بذلك هاتفيا مثل انتحاري ثكنة حراس السواحل بدلس المدعو نبيل بلقاسمي ( أبو مصعب الزرقاوي العاصمي) أو عن طريق موفدين ينتمون لشبكات دعم و إسناد مثل انتحاري مقر المفوضية الأممية بحيدرة المدعو بشلة رابح ( أبو عثمان) و قاموا بذلك حسب تحقيقات أمنية سابقة بحوالي أسبوع أو 10 أيام و يحاول محققون إحباط العمليات الانتحارية التي قد يقوم بها هؤلاء إضافة إلى أن العديد من المجندين الجدد كانوا على اتصال سابق بعائلاتهم و أبلغوها برغبتهم في العودة إلى الأهل و قدمت مصالح الأمن ضمانات للعائلات للتكفل بهم و استفادتهم من ميثاق السلم و المصالحة و حتى من ظروف التخفيف. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب نشر صور الإرهابيين محل بحث في الأماكن العمومية لدفع المواطنين للإبلاغ عنهم في حال تسجيل تحركاتهم بالمنطقة لتنفيذ اعتداءات إرهابية .