تمكنت مصالح الحماية المدنية، اليوم الجمعة، من انتشال جثة الطفل مصطفى زرقة بعد 13 ساعة من المحاولات، التي باءت كلها بالفشل، بسبب تواجد جثة الطفل الضحية محصورة بين صخور صخمة في شاطئ الصابلات بالعاصمة. وعرفت عملية انتشال جثة الطفل صعوبات تقنية وميدانية، بسبب هيجان البحر من جهة، ومن جهة أخرى بسبب تواجد جثة الضحية عالقة بين الصخور، وهو ما صعب من مهام عناصر الحماية المدنية. وقد أدى هذا الوضع، الى الاستنجاد بثلاث رافعات من مختلف الأحجام، تمكنت في الأخير من رفع صخور وحجارة ضخمة، كانت عالقة بها جثة الضحية، قبل أن يتم في النهاية انتشالها، حيث سيتم تشييع جنازة الطفل عطر اليوم الجمعة بمقبرة سيدي الرزين ببراقي. للإشارة غاب الطفل مصطفى زرقة عن الأنظار منذ الأحد الماضي بعدما كان متواجدا في شاطئ الصابلات وهو الأمر الذي أحدث شكوكا حول تعرضه للغرق.