الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير باباس -أمس- أن الجزائر تتصدر البلدان ذات التنمية المتوسطة في مجال التنمية البشرية، خاصة وأن التقرير السنوي المعد من قبل خبراء المجلس، يشير إلى تحسن ظروف المعيشة، لسيما في مجال الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية، وأوضح باباس لدى نزوله ضيفا صباح أمس بالقناة الإذاعية الثالثة، أن الجزائر خرجت من قائمة البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة في مجال معدل العيش لدى الميلاد، وهي في نفس المرتبة مع بعض البلدان الأوروبية، وهي أفضل مرتبة من أوكرانيا وروسيا وإستونيا ورومانيا. من جهة ثانية أشار رئيس ''الكناس '' إلى الدور القوي للمرأة في النشاط الاقتصادي، موضحا أن حوالي 100 ألف امرأة مسجلة في السجل التجاري كرئيسة مؤسسة، تساهم في خلق ثروات ومناصب شغل، سيما في قطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب قطاع العدالة، حيث 35 بالمائة من القضاة نساء مضيفا أن ''الجزائر هي البلد الوحيد في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط الذي يسجل مثل هذه النسبة في هذا القطاع''، مؤكدا أنه سيتم تنظيم لقاءات عن قريب مع أعضاء من الحكومة، لسيما المعنيين مباشرة بالتنمية البشرية، و كذا مع العائلة الجامعية وممثلي المجتمع المدني، بغية مناقشة العناصر التي تضمنها التقرير واستنباط الدروس من قبل كل طرف. وعن سؤال حول تراجع المجلس في تأدية مهامه قال باباس: '' إن المجلس لا يزال يمارس جميع المهام الموكلة له على أكمل وجه''، لكنه أشار في ذات السياق'' أن الهيئة التي يتولى رئاستها، لا تعمل في الوقت الحالي بكامل طاقتها، مشددا على ضرورة العمل بوجهات النظر التي يقترحها خبراء الكناس، والتي تترجمها مختلف التقارير التي يتم نشرها.