؛ بما فيها الجيش الوطني الشعبي، منذ صباح أول أمس، عمليات تمشيط واسعة على الحدود الشمالية لولاية تيزي وزو، تدعمت خلالها بمختلف العتاد الحربي الثقيل، إلى جانب المروحيات العسكرية والمدافع، وهذا في وقت تشير مصادر موثوقة إلى استعداد 20 عنصرا من كتيبتي ''المريخ'' و''الأنصار'' لتسليم أنفسهم وتطليق العمل المسلح. وجاءت عملية التمشيط هذه، مباشرة بعد أن تحصلت قوات الجيش على معلومات تفيد بتحرك مشبوه لجماعة إرهابية، تزيد عن 20 فردا بالأدغال الموجودة في الحدود الشمالية لولاية تيزي وزو، والتي تربط كل من ولايتي بومرداس وبجاية من الجهة الشرقية، خاصة الشريط الرابط بين تيزي وزو وبومرداس من الجهة الشرقية، وكذا جبال سيدي علي بوناب في اتجاه جبال إعكوران. وعلمت ''النهار'' من مصادر موثوقة، أن عددا من الإرهابيين من بينهم أميرين يستعدون لتطليق العمل المسلح، تأثرا بنداءات رفقائهم التائبين الذين كانوا ينشطون معهم بالمناطق المذكورة، والذين استفادوا من تدابير المصالحة الوطنية، ورجحت مصادرنا، أن العناصر هذه الجماعة تنتمي إلى كتائب '''المريخ '' و''الأنصار''، باعتبارها الناشطة في تلك المناطق، وواصلت قوات الجيش عمليات التمشيط، حيث لا تزال عملية القصف متواصلة على المعاقل المتواجدة بين ولايتي تيزي وزو وبومرداس.