في فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، كانت بطلتها زوجة سابقة لفنان جزائري معروف في طابع الراي، مثلت هذه الأخيرة والبالغة من العمر 39 سنة، امام المحكمة بعدما كانت ضحية علاقة غرامية بدأت عن طريق موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، جمعتها بلاعب معروف في كرة القدم بأحد أندية وهران الذي يصغرها ب13 سنة، المعروف باسم "ب. أ. صدام"، دامت لمدة 4 سنوات كاملة انتهت أخيرا في أروقة المحاكم، بسبب نشره صورا وفيديوهات خليعة جمعتهما معا تداولها نشطاء "فايسبوكيون"، مما جعلها تتابع عشيقها وتزج به وراء القضبان، متهمة إياه بابتزازها بالمال مقابل حذفها، وهذا مباشرة بعد انفصالهما لرفضه الزواج بها. القضية انطلقت عقب شكوى بتاريخ 27 أفريل المنصرم، قيدتها طليقة الفنان الجزائري المعروف، أمام مصالح الأمن بمقاطعة باب الزوار بالعاصمة، لأجل متابعة عشيقها الذي يصغرها ب13 سنة، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.ج. أحمد صدام"، متهمة إياه بنشر صور وفيدويوهات مخلة بالحياء على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" بغرض تداولها من قبل نشطاء، وهذا بعد علاقة غرامية جمعتها مع المتهم الذي يعدّ لاعب كرة قدم معروف بوهران، هذا الأخير تعرفت عليه الضحية عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فايبسبوك" منذ 4 سنوات، لتتطور العلاقة بينهما وأصبحت غرامية إلى درجة أنه أصبح يسافر من مقر إقامته بوهران إلى غاية منزلها بالعاصمة لأجل الإقامة معها. وبتاريخ الوقائع الموافق ل26 أفريل الفارط، وبعد أن أمضى المتهم ثلاثة أيام مع ضحيته مقيما بشقتها في باب الزوار شرق العاصمة، نشب خلاف بينهما في حدود الساعة السادسة مساء، فطلبت منه مغادرة شقتها على عجل، إلا أن المتهم رفض ذلك، فقامت الضحية بالاتصال برجال الشرطة الذين قاموا بمداهمة المكان وألقوا القبض عليه متلبسا بالجرم داخل شقتها، كما تم حجز قرص مضغوط يحتوي على فيديوهات وصور مخلة بالحياء، وعليه تم اقتياد المعني إلى التحقيق، أين أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بإيداعه الحبس المؤقت بتهمة التشهير عبر الأنترنيت والمساس بالحياة الخاصة للأشخاص. المتهم "ب. أ.صدام" مثل أمام هيئة المحكمة صبيحة اليوم الثلاثاء، أين أنكر الجريمة الإلكترونية التي نسبتها إليه عشيقته الضحية، مؤكدا لرئيس المحكمة أن القضية كيدية ومفبركة من المشتكى منها، كونه رفض الزواج بها، معترفا في خضم تصريحاته بأن المعنية ربطته بها علاقة غرامية منذ سنوات خلت، وحينها تبادلت معه صورا لها عبر موقع التواصل "فايبر"، من بينها صورتين خليعتين يظهر فيها معها، نافيا نشرها لفضحها، خاصة وأن الفيديوهات والصور معظمها تجمعها به، مما سيمس بسمعته وتقضي على مستقبله الكروي كونه لاعب كرة قدم مشهور، مضيفا أيضا أنه أمضى على عقد مع فريق آخر ليلتحق به خلال الأيام المقبل، ملتمسا في الأخير تبرئة ذمته من التهم المنسوبة إليه. من جهته وكيل الجمهورية وعلى ضوء ما ورد، التمس توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 200 ألف دج.