فجّر والد فتاة مريضة عمرها 10 سنوات يدعى «بوتهلولة عبد الجليل» المنحدر من دائرة الكويف الحدودية شرق مدينة تبسة، صباح أمس، فضيحة مدوية، تتمثل في إهمال وخطأ طبي خطير وقع على مستوى العيادة الخاصة «مزداوت» الكائنة بطريق بابار في ولاية خنشلة، شمال مدينة تبسة، ذهبت ضحيته فلذة كبده «بوتهلولة أشواق» البالغة من العمر 10 سنوت، والتي كانت تعاني من انسداد في الأنف، لتحرم من إكمال تعليمها الابتدائي. وفضل والدها جمع ما يمكن من أموال لإخضاعها لعملية جراحية مستعجلة، أين كلفته الفحوصات الطبية والسكانير ومختلف التحاليل الطبية ما قيمته أزيد من 20 مليون سنتيم، رغم الفقر الذي تعيشه العائلة، ليتم إخضاعها للعملية الجراحية البسيطة في الأنف بذات العيادة الخاصة بتاريخ 19 /04 /2017، لتدخل في غيبوبة وإنعاش إلى يومنا هذا، ليلجأ الطاقم الطبي ومسؤولو العيادة الطبية الخاصة «مزداوت» إلى تحويلها إلى المستشفى الجامعي لولاية باتنة وهي فاقدة لوعيها تماما. الأمر الذي دفع والدها إلى تقديم عريضة شكوى أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية خنشلة ضد العيادة الخاصة، متهما إياها بالإهمال الطبي، أين تحصلت النهار على الشكوى مرفقة بملف طبي، وأضاف والد الضحية أنه لا يزال يقوم بالفحوصات الطبية والتحاليل خارج المؤسسة الاستشفائية من جيبه الخاص من دون تدخل أصحاب العيادة الخاصة الذين رموا المريضة إلى المستشفى الجامعي بولاية باتنة للتخلص من المسؤولية، إلى جانب توجيهه نداء لوزير الصحة والسكان لإيفاد لحنة طبية للتحقيق والمعاينة، في انتظار تحقيق العدالة واستجابة وزير الصحة لنداء عائلة الضحية .