مشكل انسداد البالوعات الذي تسبب في تسرب المياه لداخل المنازل، والذي وصل مستواها في بعض الأحيان إلى 3 سم. وحسب شهادات السكان، فإن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا لحد الساعة رغم درايتها بالمشكل.الوضعية هذه على حد قول العديد من السكان الذين التقتهم "النهار" بعين المكان تتكرر على الدوام خلال كل فصل الشتاء، وما زاد الطين بلة هو اختلاط مياه الأمطار بالمياه القذرة جاعلا المكان يسبح في القاذورات وتدفقه وصل إلى حد إتلاف بعض الأفرشة واللوازم. وبالمقابل تحملت العائلات القاطنة بالحي مسؤولية إصلاح الوضع بمفردها عن طريق شفط المياه ومن ثمة تنقية البالوعات السهلة الفتح، والواقعة في متناول اليد بغية وضع حد لهذه التسربات ولو بشكل جزئي. وفي السياق ذاته، أدت الأمطار التي تساقطت في المدة الأخيرة بالعاصمة وبالرغم من أنها لم تكن قوية كفاية، إلا أنها فاضت على بيوت كل القاطنين وقد كان تأثيرها ملموسا، حسب سكان سيدي يوسف. وحسب بعض العائلات التي نقلت لنا معاناة أطفالها المتمدرسين، فإن هؤلاء ما يزالوا يواجهون صعوبات كبيرة صباحا ومساء.