راسل رؤساء ست إتحاديات رياضية جزائرية، اللجنة الأولمبية الدولية، للطعن في شرعية إنتخابات رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، منددين بالخروقات القانونية التي شهدتها أشغال الجمعية العامة الإنتخابية للجنة، والتي أسفرت عن تجديد الثقة في مصطفى بيراف. وكشف أعضاء الحركة الإحتجاجية المعارضة، في اجتماعهم يوم أمس السبت بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، أنهم أرسلوا عريضة شكوى للمحكمة الرياضية الدولية "التاس"، موقعة من طرف الفيدراليات المحتجة على نتائج الإنتخابات، من أجل التوصل لحلول سريعة، مؤكدين في ذات الوقت احترامهم لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي زكى تجديد الثقة في بيراف وأوضحوا في هذا الشأن: "نحن نحترم اللجنة الأولمبية الدولية ولهذا راسلناها من أجل لقاء خاص مع الرئيس توماس باخ، للحديث معه وشرح الوضعية من أجل أن يتدخل لحل هذه الأزمة". وأوضح رؤساء الفيدراليات الست أن قرارهم هذا شخصي ولا دخل لوزارة الشباب والرياضة في ذلك، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، حيث صرحو في هذا الخصوص: "وزارة الشباب والرياضة لم توجهنا في أي شيء، قرارنا جاء بعد تفكير عميق ونحن مصممون على الذهاب بعيدا في هذه القضية، لا نعترف بنتائج "مسخرة" 27 ماي 2017، خيارنا هو جواب لمن احتجزوا اللجنة الأولمبية كرهينة و يرفضون بروز الأفكار الجديدة، استقالتنا دليل دامغ عن رغبة الإتحاديات في التغيير".