لا تزال وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، من دون مقر لوزارتها، وذلك بعد قرار إلحاق تهيئة الإقليم بوزارة الداخلية والجماعات المحلية في التعديل الوزاري الأخير، بعدما كان ملحقا بوزارة تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية، في حين كان قطاع البيئة تابعا لوزارة الموارد المائية والبيئة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن وزيرة البيئة الجديدة وجدت نفسها من دون مقر ملك للوزارة كون المكتب الذي تتواجد فيه حاليا تابعا لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، بعدما استعادت وزارة السياحة والصناعات التقليدية وزارة الموارد المائية كافة المقرات وممتلكاتها؛ فهل سيتدخل الوزير الأول، عبد المجيد تبون، وإصدار مراسم تنظيمية لمنح مقر واستعادة ممتلكات وزارة البيئة، والتي ألحقت بها الطاقات المتجدّدة؟