برمجت شركة استغلال وتسيير المحطات البرية للجزائر، ما يزيد عن 1100 رحلة يوميا على مستوى محطة خروبة البرية لنقل المسافرين بالجزائر العاصمة، نحو مختلف مناطق الوطن تحسبا لحلول عيد الفطر. وأكد الرئيس المدير العام للشركة، عزالدين بوشهيدة، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن المؤسسة العمومية «سوڤرال» برمجت رحلات إضافية انطلاقا من محطة خروبة التي تعد أكبر محطة برية على المستوى الوطني، وذلك تفاديا لأي تذبذب أو نقص في وسائل النقل نحو مختلف مناطق الوطن، ليتجاوز عدد الرحلات المبرمجة يوميا 1100 رحلة، وذلك خلال الثلاثة أيام التي تسبق عيد الفطر، علما أن عدد الرحلات في الأيام العادية على مستوى المحطة يتراوح ما بين 800 إلى 900 رحلة يوميا وهو ما يعادل 22 إلى 25 الف مسافر يوميا. وقال إن تسخير عدد إضافي من الحافلات، موازاة مع تدفق عدد كبير من المسافرين على المحطة خلال فترة العيد، وذلك ضمن الإجراءات المتخذة لتسهيل عملية تنقل المواطنين عبر خطوط الشركة لمختلف مناطق الوطن. وأشار ذات المسؤول، إلى أن الشركة تعمل على تفادي أزمة نقص في الحافلات والنقل في أواخر أيام رمضان أو خلال يومي العيد، والأيام التي تليه، متوقعا وصول عدد المسافرين إلى 35 ألف مسافر خلال فترة العيد، مؤكدا في نفس الوقت أن هناك إمكانية لاستقبال أزيد من 50 الف مسافر على مستوى محطة خروبة في يوم واحد من دون أي اشكال في ظل الإجراءات التي تم اتخاذها. وطمأن المواطنين أن كل الإجراءات اللازمة اتخذت لسير عملية النقل بصورة عادية، خلال يومي العيد، على مستوى كل المحطات البرية التي تشرف عليها الشركة بما فيها محطة خروبة ويصل عدد المحطات إلى 64 محطة على مستوى 34 ولاية. وأضاف المتحدث، أنه ضمن الإجراءات الاحترازية الخاصة بعيد الفطر ولضمان أمن وسلامة المسافرين، وبالتنسيق مع مختلف الأجهزة والمصالح الأمنية تمت صيانة كل كاميرات المراقبة العالية الجودة لمراقبة مداخل ومخارج المحطة البرية للخروبة، خلال هذه الفترة. وتعرف محطة الخروبة في المناسبات الدينية والوطنية حركة كثيفة للمسافرين المغادرين للعاصمة وصلت في الثلاث سنوات الماضية، إلى معدلات قاربت 40 الف مسافر يوميا، وهو ما يشكل نحو 25 من المائة من مجموع المسافرين عبر بقية المحطات التي تشرف شركة سوغرال على استغلالها وتسييرها.