شهدت السواحل الجزائرية مع بداية موسم الاصطياف ظواهر غريبة وسلبية لا تمتّ للسياحة المحلية وتنميتها بصلة، حيث تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي صورا عديدة للسيارات بمحاذاة الشواطىء، يعمل أصحابها على تنظيفها في الوقت الذي يسبح فيه الأطفال وغيرهم من الراغبين في قضاء عطلة صيفية هادئة! وفضلا عن غسل السيارات في الشواطىء، نشر آخرون صورا لتذاكر حظائر السيارات الباهظة الثمن، والغريب أنّ الشواطئ الجزائرية ما تزال تعرف إنتشارا واسعا للقارورات والفضلات وحتى الروائح الكريهة. هذه الخرجات والظواهر الغريبة في شواطئنا عجّلت بالكثيرين إلى تغيير وجهاتهم السياحية نحو الخارج، خاصة تونس وتركيا.