تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في أمن المقاطعة الإدارية للشراڤة، من توقيف 6 أشخاص تورطوا في قضية تكوين مجموعة أشرار وسرقة مركبة من داخل مسكن بجميع وثائقها وخيانة الأمانة وعدم التبليغ عن جريمة سرقة سيارة والتبليغ عن جريمة وهمية. القضية الحالية بدأت أطوراها بعد تلقي نداء من قاعة الإرسال المركزية مفاده وقوع حادث مرور مادي لسيارة لم يتم العثور بداخلها عن السائق بعد تنقيطها، تبين أنها ملك لشركة خاصة صاحبها رعية من جنسية أجنبية، وبعد يوم من الحادث، تقدم أحد المواطنين إلى مركز الشرطة ليصرح أنّه شاهد تلك السيارة التي هي ملك للشركة التي يعمل بها كعون أمن، وكسائق لصاحب الشركة أحيانا، وهي متعرضة للحادث، وأن مفتاحها الثاني في حالة ضياع، ومع فتح باب التحريات الميدانية، تبين أن الرعية الأجنبي صاحب السيارة التي تعرضت لحادث، قد تعرض لسرقة سيارته الفخمة وتبين أن عون الوقاية والأمن السابق الذكر، قد أدلى بتصريحات كاذبة، ومع التحقيق معه، صرح بأنه أثناء قيامه بتنظيف مرآب منزل المدير، عثر على المفتاح الثاني للمركبة وأخفاه، مصرحا في ذات السياق بأن محاسب الشركة هو من قام بسرقة السيارة، مع مواصلة التحقيقات، تم القبض على المحاسب الذي اعترف بدوره بأنه سرق السيارة بعد سرقة المفاتيح الأصلية من منزل المدير، وقام بنسخها والاتفاق مع شركائه الذين قاموا بمساعدته في سرقتها وبيعها. وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية المتعامل بها، تم تقديم المشتبه فيهم الستة على الجهات القضائية المختصة إقليميا، أين أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.