تحدى "عبد القادر مانع"، الجمعة، قرار أعضاء مجلس إدارة إتحاد الحراش الذين سحبوا الثقة منه وقاموا بتعيين "محمد العايب" رئيسا في الجمعية العامة التي جرت بمقر الصفراء الخميس. في ندوة صحفية صباح اليوم الجمعة بمقر الإتحاد، شدّد "مانع" على أنه الرئيس الشرعي لبطل الجزائر 1998، وقال: "أنا هو الرئيس الشرعي لإتحاد الحراش ولا أحد غيري، والجمعية العامة هي التي تقرّر". وفيما يخص الحصيلة الكارثية التي حصدها الحراشيون في الموسم الماضي بإحتلالهم الصف ال13 ب 36 نقطة فقط، أكّد "مانع" أنه لا يتحمل مسؤولية نتائج الفريق الموسم الماضي، متهما الأطراف الموالية للعايب ب "وقوفها وراء تحطيم الصفراء والعمل على اسقاطها إلى القسم الوطني الثاني، مضيفا: "تعرضت إلى مؤامرة من طرف جماعة العايب لتنحيتي بطريقة غير شرعية". القضاء أنصفني بأحقية الرئاسة بشأن تجميد الحساب البنكي للإتحاد في الموسم المنقضي، وتسبّب ذلك في أزمة مالية حادة لحامل كأس الجزائر في 1974 و1987، اعتبر "مانع" أنّ ذلك كان في صالح الفريق من أجل حماية حقوق اللاعبين من النهب، موضحا: "أنصفني القضاء في الموسم الماضي بأحقيتي في ترأس اتحاد الحراش، وبعد صدور القرار أوقفت حساب الفريق البنكي لحماية حقوق اللاعبين نظرا للأموال التي كانت تصرف خارج احتياجات النادي". شارف يتقاضى أكثر من غارسيا ولم يجلب أي لقب انتقد "مانع" مدربه السابق "بوعلام شارف" الذي أشرف على الفريق الأصفر والأسود منذ 2006 (على فترات متقطعة)، وركّز "مانع" أنّ "شارف" لم يتمكن من تحقيق أي لقب طيلة مشواره مع زملاء "يونس" و"حرّاق". وتابع "مانع": "كنت ضد بقاء شارف في الفريق لعدم تحقيقه أي نتائج طيلة السنوات التي عمل فيها في الفريق، رغم تقاضيه 254 مليون شهريا وهو راتب أكبر من ذاك الذي يناله الفرنسي "رودي غارسيا" مدرب مارسيليا".