عقد رئيس فريق اتحاد الحراش عبد القادر مانع مؤتمرا صحفيا أول أمس للرد على محمد العايب وبقية الأعضاء الذين عقدوا اجتماعا من أجل سحب الثقة منه، وقال مانع في المؤتمر الصحفي بأنه مازال هو الرئيس الشرعي لاتحاد الحراش، وبأن الجمعية التي عقدها المساهمون غير شرعية لعدم اكتمال النصاب وعدم وجود أي وثائق رسمية، وصرح: ”لقد حاولوا القيام بانقلاب لكنهم فشلوا”، وفيما يخص النتائج السلبية التي سجلها اتحاد الحراش في الموسم المنقضي، قال: ”لم يتركوني أعمل، وجلبوا مدربهم شارف، وقاموا باستقدامات فاشلة، ليحصد الفريق نتائجا كارثية، حيث كاد أن يودع حظيرة الكبار”، وسيدير نادي اتحاد الحراش كل من عبد القادر مانع كرئيس ومزيان لفقي ناطقا رسميا ومراد عروج ونصر الدين بغدادي والإخوة سعدو كمساهمين، واتهم مانع نظيره محمد العايب بسرقة 50 ألف أورو تتمثل في أموال انتقال المهاجم بغداد بونجاح إلى النجم الساحلي قبل خمس سنوات، مؤكدا بأن العدالة قد شرعت في التحقيق بخصوص هذا الأمر، ووصف رئيس اتحاد الحراش مانع المدرب بوعلام شارف، بالفاشل، وأكد بأنه لن يحلم بتدريب الفريق”، وتابع قائلا: ”أنا من يستقدم المدرب واللاعبين، وأنا من يسرح غير المرغوب فيهم، لكن شارف كان يحكم سيطرته على العايب، والمدربين المساعدين واللاعبين وحارس الملعب وحارس العتاد”، وأضاف: ”هل تعلمون أن راتب المدرب شارف أعلى من راتب مدرب أولمبيك مارسيليا؟ شارف كان يحصل على 254 مليون سنتيم شهريا، ولم يحصد أي لقب خلال ستة سنوات، ويقولون إنه يلعب التيكي تاكا، لكن الكرة لا تتعدى وسط الملعب والهجوم عقيم”.