كشف "أرزقي حوسيني" الرئيس الجديد للوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ألنافت)، اليوم الأحد، عن حراك رسمي لتثمين أحواض النفط في الشمال والجنوب. إثر تنصيبه رئيسا للجنة ادارة وكالة تثمين المحروقات خلفا ل "سيد علي بطاطا"، وعد حوسيني بإنجاز عدة دراسات من ضمنها استكمال دراستين قيد الاعداد وذلك لرصد وتحديد الامكانيات المتاحة في هذا المجال سواء في شمال البلاد وفي أحواض الجنوب. وبعدما ظلّ يشغل منصب رئيس الوكالة المذكورة بالنيابة منذ 23 مارس الماضي، جرى ترسيم "حوسيني" كمسؤول أول للوكالة، وقال الأخير أنّه "على وعي تام بالدور الهام المنوط بالوكالة في ترقية قطاع الطاقة". وأكد المسؤول ذاته أنّ الوكالة ستعمل بالتعاون مع "سوناطراك لتطوير وتحسين مسار تثمين قطاع المناجم وتفعيل كل الاجراءات والتدابير الضرورية لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات في هذا المجال". وأوضح "حوسيني" أنّ الظرف الاقتصادي الحالي يدفع نحو ترسيخ " ديناميكية جديدة"، و"تفعيل سياسة طاقوية في مجال استغلال النفط". من جهته، دعا وزير الطاقة "مصطفى قيطوني" اطارات وكالة (ألنافت) إلى تحسين مسار تثمين الموارد في مجال المناجم وتفعيل الاجراءات الكفيلة بجلب الاستثمارات نحو القطاع خصوصا في مجالات البحث وانتاج واستغلال المحروقات عبر الوطن. يذكر أن أرزقي حوسيني من مواليد 1958 متحصل على شهادة ماستر في الفيزياء من جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين ( دفعة 1982)، كما يحوز على دبلوم مهندس في الجيوفيزياء من المعهد الجزائري للبترول ببومرداس (دفعة 1985)، وشغل "حوسيني" منصب مدير عام بنك معطيات الاستكشاف في مجمع سوناطراك، وبعدها عُيّن مديرا لقسم المعطيات التابع لوكالة تثمين موارد المحروقات، وعضو في لجنة ادارة الوكالة، قبل أن يترأس الأخيرة بالنيابة على مدار الأربعة أشهر الأخيرة. وتأسست وكالة (ألنافت) في 2005، وأوكلت لها مهام تثمين وترقية الاستثمارات في مجال البحث واستغلال المحروقات واستصدار رخص البحث والاستكشاف.