ووري الثرى بعد ظهر أمس في مقبرة "سيدي بوعامر" ب"عين الترك" في وهران، شقيق الوزير الأول عبد المجيد تبون، الفقيد "تبون محمد علي شرف الدين"، وهو عقيد متقاعد من القوات البحرية من مواليد سنة 1949، والذي انتقل إلى جوار ربه ليلة أول أمس. وقد تنقل الوزير الأول صباح أمس لحضور جنازة أخيه في مسكنه الكائن بحي 90 مسكنا العقيد عباس "بوزفيل"، وحرص الوزير الأول منذ وصوله، على أن تكون جنازة شقيقه بعيدة عن كل أنواع "البروتوكولات" الرسمية، انطلاقا من تنقله من المطار ووصوله إلى المنزل، أين مكث داخل خيمة بسيطة، وأمر مرافقيه بالسماح لكل المواطنين بتقديم واجب العزاء له، ليتم نقل جثمان الفقيد إلى المقبرة بحضور كافة السلطات المدنية والعسكرية، يتقدمهم الطاقم الحكومي بكل وزرائه، إضافة إلى ممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني، النائب عبد القادر حجوج. وقد تلقى الوزير الأول واجب العزاء من وزرائه، إضافة إلى شقيق رئيس الجمهورية الناصر بوتفليقة، وقائد الناحية العسكرية الثانية، إضافة إلى نواب البرلمان وبعض ولاة الجمهورية وممثلي التنظيمات الوطنية، فيما سُجّل غياب بعض الشخصيات، مثل رجل الأعمال علي حداد، وعبد المجيد سيدي السعيد. هذا وقد حرص مرافقو الوزير الأول على عدم تصوير مراسم الجنازة، فيما حرص هو شخصيا على التقدم للصلاة على أخيه ومرافقة جثمانه إلى غاية الدقائق الأخيرة للدفن.