يعقد مسؤولي النادي الهاوي لشبيبة القبائل، غدا الإثنين الجمعية العامة للمساهمين من أجل فتح رأس مال النادي، حيث قرر المسؤولون إجراء الجمعية العامة بمقر النادي من أجل إنقاذ الشبيبة من (شبح) "محند شريف حناشي". ساعات قليلة فقط تفصل الفريق القبائلي، للتخلص من الرئيس الذي قضى 24 سنة على رأس "الكناري"، في فترة كانت مليئة بالإنجازات تُحسب له، مع تسجيل العديد من الكبوات خلال السنوات الأخيرة التي قضاها العجوز "حناشي" على رأس واحد من أهم الأندية الجزائرية. ويملك النادي الهاوي لشبيبة القبائل 75 % من أسهم الفريق أي ثلاثة أرباع من الأسهم، ما يمنحه قرارات سيادية من أجل تنحية الرئيس الحالي. في المقابل، يسعى الرجل الثاني في بيت الكناري "مليك آزلاف"، جاهدا لإلغاء أشغال الجمعية العامة، وكسب المزيد من الوقت من أجل بقاء "حناشي" على رأس شبيبة القبائل، وبالرغم من الضجة الكبيرة التي تشهدها إدارة شبيبة القبائل، إلا أنّ "حناشي" فضّل قضاء عطلته بالمغرب، وغلق هاتفه النقال من أجل الإبتعاد عن الضغط، كإشارة منه لرمي المنشفة وإستقالته من رئاسة الشبيبة.