كشفت مصادر أمنية عملية تمشيط واسعة لمرتفعات جبال ميزات الحدودية المحاذية لجبال عصفور، بحثا عن شرذمة من الإرهابيين، رفضت الجنوح إلى الصلح رغم مختلف البوادر، وحسب مصادر رسمية؛ فإن قوات الجيش الوطني الشعبي اكتشفت تحركات حوالي 30 إرهابيا بالمنطقة، قد يكونون على علاقة مع شبكات مغربية من المهربين أو الإسلاميين، لتشكيل ما يعرف ''تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي''، أكثر من هذا توصلت مصالح الأمن إلى استغلال المجموعات الإرهابية لنفق كان يستعملها المجاهدون بالمناطق الداخلية للوطن، وكانت تربط إلى غاية المغرب، قبل غلقها من قبل السلطات الفرنسية سنة 1958 بالإسمنت المسلح لعزل الثورة.