من اكتشاف مواطنين من حاسي مسعود لألعاب أطفال على شكل صليب ونجمة داوود، والتي كانت تسوق في محلات المدينة لأطفال عاصمة النفط، ضبط سكان آخرون من مدينة حاسي مسعود حلويات مغرية على شكل صليب يتهافت عليها الأطفال في المدينة، ما جعل المواطنون يتساءلون عن سر تركيز الهجمة الصليبية الموجهة ضد الجزائريين في المدة الأخيرة، خاصة على أطفال مدينة حاسي مسعود. فهل هذا لأن عاصمة النفط يجتمع فيها الجزائريون من كل القرى، مما يجعلهم يتأكدون بأن سمومهم ستصل كل شبر من الجزائر في حالة ما تمكنهم من بثها في جسد أطفال حاسي مسعود؟ أم لغاية غير هذه في نفس الصليبيين؟!.