كشف أحد مواطني ولاية الجزائر العاصمة أنه اقتنى مؤخرا لعبة موجهة للأطفال عليها شكل صليب، اللعبة عبارة عن دميتين ترمزان إلى طبيب وممرضة رفقة بعض أدوات التمريض منها سماعة طبيب، علبة الإسعافات الأولية، إضافة إلى حقنة وقارورة دواء. والجدير بالذكر أنه أثناء فحص الوجهة المعنية والشركة المسؤولة بعملية الاستراد تبين لنا من خلال الملصقة على ظهر غلاف التعليب أنها من ولاية سطيف ومقرها بالضبط في عين ولمان. للإشارة فإنها ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن مثل هذه التجاوزات والسلوك غير السوي الذي يقوم به بعض التجار، الذين وضعوا نصب أعينهم الربح السريع على حساب المبادئ والسياسة العامة للبلاد، حيث سبق لمصالح الأمن بالولاية أن حجزت كميات مماثلة حملت لفظ الجلالة، إضافة إلى جوارب عليها النجمة السداسية، إضافة إلى حلويات تحمل إشارات الصليب في غلافها الخارجي، وهو الأمر الذي كشف عنه عديد من التجار بسوق ذات الولاية، كما تم ضبط خواتم عليها رسم صليب أسود مؤخرا بيعت بإحدى الأسواق الشعبية.