اكتشف مواطنون من مدينة حاسي مسعود أن بعض المحلات التجارية بالمدينة تعرض هذه الأيام مجموعة من الألعاب اليدوية المصنوعة من البلاستيك، من بينها لعبة على شكل صليب تباع للأطفال، الأمر الغريب الذي قوى الشكوك لدى المواطنين بكون الأمر مقصودا، وأن الهدف قد يكون نشر أفكار التنصير بين الأطفال، هو أن الطفل إذا أمسك اللعبة وحركها قصد اللعب تشابهت حركة يده بالحركة التي يقوم بها القس أثناء مخاطبته للأشخاص الذين يزورون الكنيسة من أجل التعبد والفوز ببركاته حسب معتقد الكنيسة، ويزداد خطر هذه اللعبة التي يبقى مصدرها مجهولا في مدينة حاسي مسعود التي تستقطب الجزائريين من كل القرى والأجانب من كل القارات، خاصة الأمريكيين العاملين في حقول النفط.