أبدت إدارة ولاعبي شبيبة القبائل، ارتياحهم الكبير لخروجهم سالمين من الشلف، مؤكدين أن الأهم بالنسبة لهم هو تمكنهم من العودة إلى الديار متعافين بعد أن توقفت المباراة في الد 70 بعد أن أقدم أنصار اولمبي الشلف على رشق أرضية الميدان، وهو ما جعل محافظ اللقاء وحكم المباراة يقرران إيقاف المباراة بعد خروج الشبيبة من أرضية الميدان بطلب من الرئيس محند الشريف حناشي خوفا من تعرض لاعبيه إلى الخطر، وهو ما شاطره فيه محافظ اللقاء الذي ارتأى عدم إكمال المواجهة. وقد رفضت إدارة الشبيبة الاتهامات التي صبت في مجملها على أن الفريق قد تعمد اصطناع هذه المسرحية كما وصفها البعض للعودة إلى الديار بنتيجة ايجابية، وذلك انطلاقا من جملة من المعطيات الواقعية، أبرزها أن مباراة الشلف لم تكن سوى مباراة أكثر من عادية لتشكيلة "الكناري" بعد أن رهن الفريق من حظوظه كاملة في إمكانية مواصلة السباق نحو التتويج بلقب البطولة بعد التعثر الذي سجله أشبال المدرب الفرنسي للقبائل جون كريستيان لانغ أمام مولودية الجزائر، إلى جانب أن الفريق لم يتعود على مثل هاته المسرحيات، وكان ذلك فوق أرضية الميدان، وتصر الشبيبة القبائلية على كسب النقاط الثلاثة التي سيتم ترسيمها بداية هذا الأسبوع من قبل الرابطة بعد دراسة الملف، حيث أن القوانين واضحة في هذا السياق- وستحصل شبيبة القبائل على النقاط الثلاثة. إلى ذلك لم يتوان الرجل الأول في شبيبة القبائل محند الشريف حناشي في فتح النار مجددا على الرابطة الوطنية لكرة القدم بعد نهاية اللقاء من خلال تأكيده على عدم اعترافه أصلا بهاته الهيئة وهذا على خلفية العقوبة القاسية التي سلطتها عليه بمعاقبته ب4 مباريات كاملة، حيث استغل حناشي الفرصة مجددا للهجوم على الرابطة الوطنية لكرة القدم ما قد يعرضه إلى عقوبات إضافية على الرغم من أن البطولة تشرف على نهايتها.