المالح ولمرابعة ببلدية مقرة من عدم فتح قاعات العلاج المتواجدة بأحيائهم وأبدوا استياءهم من هذه الوضعية التي فرضت عليهم نمطا معيشيا صعبا يستوجب معه الإنتقال إلى البلدية الأم "مقرة" التي تبعد عنهم بحوالي 04 كلم، لتلقى الإسعافات اللازمة، كما أبدى السكان ل "النهار" عن قلقهم إزاء التماطل المتمثل أساسا في عدم إستغلال قاعات العلاج التي تطلب بناؤها أموالا طائلة، لتبقى على حالها مغلقة دون أن يستفيد منها المواطنين، الذين يعانون الأمرّين في تنقلهم إلى المناطق المجاورة، متسائلين عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء غلق قاعات العلاج، رغم التعداد السكاني الكبير بالمنطقة الذي لا تزال تشكو من جملة من النقائص.