تحضر تجمعات وترصد كواليس الحملة مناصب العمل في المؤسسات البترولية تدخل مزاد المحليات التبراح ب500 دينار في الأفراح بشرط التصويت في المنيعة المشوي و500 دينار لجر المناصرين إلى التجمعات وملء المداومات مترشحة تتعهد بترسيم موظفات الإدماج في بسكرة مترشح يتنازل عن أجرته لمدة خمس سنوات لفائدة المعوزين ببلدية خنشلة قوائم وهمية للمساكن و1000 دينار لكل شخص في تيبازة باقتراب موعد الانتخابات المحلية رفع المترشحون سقف الوعود التي يقطعونها لأنصارهم من أجل «تحمية البندير» وتعبئة الشباب خلال التجمعات التي ينظمونها سواء في القاعات الرياضية أو المقاهي أو الأحياء الشعبية، بورصة الوعود قسمها المترشحون إلى قسمين، أحدهما لفائدة الأنصار والجزء الآخر للحاضرين في التجمعات. بلغت بورصة الوعود التي يقدمها المترشحون لأنصارهم إلى تقديم عمرة ومبالغ 20 مليون سنتيم من أجل العمل على جلب أكبر عدد من المصوتين والحاضرين في التجمعات التي ينظمها هؤلاء المترشحين، فيما لم تتجاوز 500 دينار و«وجبة» لكل من يحضر هذه التجمعات، هذه الصورة جعلت الحملات التي يقودها أغلب المترشحين لا تخرج عن مبدإ«واحدة بواحدة». ولم تخرج الوعود التي قطعها المترشحون للمصوتين لصالحهم عن الوعود النمطية المتعلقة بالسكن وتعبيد الطرقات وبناء المساجد، وهي التي لم تتحقق رغم تعاقب العشرات من «الأميار» على 1541 بلدية. ولجأ رؤساء القوائم الانتخابية إلى دفع أموال طائلة لكسب أصوات المنتخبين بشعار «ليدفع كثر يدي كثر»، حيث عمدوا إلى تجنيد أنصار الفرق الكروية، فيما لجأ بعضهم إلى منح أنصارهم مبالغ بين 10 و20 مليون سنتيم، ولجأ آخرون إلى تقديم مبالغ تصل 5 آلاف دينار لكل من يحضر تجمعاتهم، أما البعض الآخر لم يجدوا من وسيلة أخرى سوى التبراح ب500 دينار في الأفراح بشرط التصويت على القائمة. «فوطي عليّ واسمك مضمون في قوائم المساكن الاجتماعية» عمد مترشحون للمحليات القادمة بتيبازة وأغلبهم رؤساء بلديات سابقين، إلى استغلال إنهاء السلطات الولائية لعمليات التهيئة للمساكن الاجتماعية والهشة والأوامر التي قدمها الوالي لرؤساء الدوائر خلال الأسابيع القليلة التي سبقت الحملة الانتخابية بالإسراع في إعداد قوائم السكن الخاصة بمشاريع سكنية بعدة بلديات منها الحطاطبة وسيدي راشد والقليعة وفوكة، للقيام بإعداد قوائم وهمية تحمل أسماء كل المواطنين عبر تقسيمها إلى أحياء، حيث يعمد المترشحون إلى الإلتقاء ب3 أو 4 عائلات على انفراد ليقوموا بإظهار القائمة لهم، والتي تحمل أسماءهم وتكشف استفادتهم من السكن. مناصب عمل ومساكن.. تدخل لعبة الانتخابات مع بداية العد التنازلي للطي النهائي للشوط الأول من الحملة الانتخابية التي شهدت فترات باردة في أيامها الأولى بالبويرة، كان كل حزب يحضر سلاحه الانتخابي في خطوة لاستمالة المواطنين الذين سئموا الخطب الجوفاء مع دخول الأسبوع الثالث من الحملة، أخرج «الأرندي» و«الأفلان» وحزب الشباب سلاح السكن الاجتماعي على خلفية أن رأس قائمة الشباب و«الأرندي» وحتى «الأفلان» رؤساء بلديات سابقين يعلمون حاجة المواطنين للسكن، وقصد الحصول على أصوات الناخبين شرعوا في إطلاق وعود منح السكن وتخصيص كوطات «للزوالية»، كما وعد أحد المترشحين العشرات من الشباب العاطلين بمناصب عمل من خلال تجنيدهم. 500 دينار و«المشوي من عندي» لم تختلف الوعود التي قطعها بعض المترشحين في ولاية الجلفة عن باقي الولايات، مع بدأ عملية العد التنازلي لمجريات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري في كبرى بلديات الولاية 36، بجعل الورقة المالية لفئه 500 دينار والزردة بالمشوي لكل من يحضر لقاءً أو تجمعا شعبيا لهم، وهو ما جعل بعض التجمعات تكون بالمئات أمام مقرات المداومات من أجل استدراج العشرات من الشباب البطال والمراهقين والفقراء والمعوزين وتضخيم تلك اللقاءات والتجمعات أمام منافسيهم، التي غابت فيها الموضوعية في طرح الانشغالات واقتراح الحلول المناسبة ضمن مشاريع برامجهم الانتخابية. حاسي مسعود.. مناصب العمل في المؤسسات البترولية في مزاد المحليات! استغرب الكثير من المواطنين من خطاب بعض المرشحين، الذين باتوا يمنون على ما تم إنجازه في العهدة السابقة، وكأنهم أنجزوها هدية وليست بحكم مسؤوليتهم. حيث أقدم أحد المترشحين في حزب «تاج» إلى اللعب على وتر ملف التشغيل في الحملة الانتخابية، رغم أن هذا الملف في الأصل هو من اختصاص وكالات التشغيل المحلية، وقد بلغ الأمر بمترشح هذا الحزب في أحد التجمعات الشعبية بقاعة الحفلات أكد لأحد البطالين الذي طالب بمنصب عمل بأنه سيوظفه في المؤسسة الوطنية للجيوفيزياء. مترشح يتنازل عن أجرته لمدة خمس سنوات لفائدة المعوزين ببلدية خنشلة أطلق بعض المترشحين للمجالس البلدية ضمن قوائم بعض التشكيلات السياسية والأحرار عبر ولاية خنشلة، خلال الأيام الأخيرة من عهد الحملة الانتخابية، وعودا خلال تجمعاتهم، أين وعد مترشح قائمة «الأرندي» في بلدية أولاد رشاش بالتنازل عن أجرته لمدة خمس سنوات لفائدة المعوزين، مضيفا أنه شخصيا سيسعى خلال عهدته إلى إنشاء جمعية خيرية يكون عضوا فيها من أجل رفع الغبن عن المحتاجين. مترشحة تتعهد بترسيم موظفات الإدماج في بسكرة أطلق متصدر قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي لرئاسة بلدية بسكرة وعدا بتخصيص حوالي نصف ميزانية البلدية في حالة فوزه بعهدة جديدة لحي العالية الشعبي، حيث أكد المعني أن التجمع العمراني المذكور لم ينل حقه من التنمية خلال السنوات الأخيرة لأسباب مختلفة، حيث يعول المترشح على سكان حي العالية للظفر بمنصب «المير» كونه يضم وعاءا انتخابيا يعتبر الأكبر بعاصمة الولاية، الأمر الذي جعله يغازل قاطنيه بتخصيص الجزء الأكبر من الميزانية للحي الذي بإمكانه صنع الفارق بين المترشحين خلال الانتخابات المنتظرة، من جهة أخرى، وعدت مترشحة بإحدى قوائم الأحزاب المترشحة للمجلس الشعبي الولائي الموظفات المنخرطات المشاركات معها في حملتها الانتخابية بمساعدتهن على التوظيف في مناصب دائمة. تبريحة ب500 دينار في الأفراح بشرط التصويت على القائمة أكد مدير حملة «الأراندي» بالمقاطعة الإدارية المنيعة أثناء تجمع جواري بأحد أحياء المنطقة على إنجاز طريق إزدواجي بين المقاطعة الإدارية المنيعة وولاية غرداية، والذي يشهد حوادث مرورية شبه يومية، وهذا بأمواله الخاصة إذا تم انتخاب مترشحه للمحليات القادمة والوقوف شخصيا على إنجاز معهد تابع «لسونطراك» من أجل تشغيل بطالي المنطقة في أقرب وقت ممكن، فيما قام مترشح «المستقبل» في تجمع أقامه في دار الشباب بالتأكيد على أن بطالي المدينة سيستفيدون من الجزء الأكبر في العرض الذي طرحته «سوناطرك» حول تشغيل 1200 بطال، وهذا بتطبيق تعليمة الوزير في ما يخص تشغيل 80 من المئة من سكان المنطقة وتقديم مبالغ مالية من أجل القيام بولائم خاصة بأحيائهم كالشاي والحلويات وتوزيع اللحوم على سكان أحيائهم، حيث قام أحد المترشحين بتوزيع مبلغ 500 دينار في أحد الأفراح متبعة بصورة المترشح ورقمه من أجل الانتخاب عليه. مترشحون يبرمون صفقات لملإ القاعات و«البطون» بتمويل من مقاولين في سكيكدة في سكيكدة، فضّل متصدر حزب سياسي يوصف بالكبير، إبرام اتفاق مع صاحب مطعم معروف بقلب مدينة سكيكدة، وهذا من أجل توزيع الأكل على أعوانه في المكاتب التي فتحها لدعاية لقائمته، كما سارع إلى توزيع الأموال على فرق خاصة قصد إغراق عاصمة الولاية بالملصقات، أما أثناء التجمعات الشعبية، فإن العديد من القوائم تفضل تجنيد أنصار الفرق الكروية والمعروفين بالهتاف لمن يدفع أكثر في مزايدة علنية وصلت إلى ما بين 10 و20 مليون، ومنهم شباب اختصوا في تجنيد الزوالية بمنحهم حتى مبالغ مالية تراوحت ما بين 1000 و2000 دينار لكل تجمع انتخابي، بينما فضل البعض في الحروش وعزابة والقل وحتى تمالوس إبرام اتفاقات مع جمعيات المجتمع المدني من أجل انخراطها في الحملة الانتخابية مقابل وعود مادية بحته، وحتى مشاريع الجزائر البيضاء كانت في المقدمة من خلال تجنيد شباب معروفين بأنهم من الفائزين في كل مرة بهذه المشاريع. مترشحو «الأفلان» يخصصون حصصا من البناء الريفي والسكن الاجتماعي لمواطنين في معسكر مترشحو «الأفلان» ببلديات ريفية لاسيما بلدية المامونية بمعسكر، أجبروا السكان على التصويت عليهم مقابل تخصيص لهم حصصا من البناء الريفي، أما ببلدية المحمدية فقد وعد المترشحون خاصة «الأفلان» بإدراجهم ضمن قائمة المستفيدين في حصة 800 مسكن في إطار برنامج القضاء على المسكن الهش، كما اتصل مترشحو «الأفلان» و«الأرندي» في بلدية معسكر بالمستفيدين السابقين لقفة رمضان وطالبوا العائلات الفقيرة بالتصويت عليهم من أجل الاستفادة مرة أخرى من قفة رمضان. متصدر قائمة «الأرندي» يعد ببناء مسجد بأولاد فارس في الشلف ولم تخل خرجات المترشحين للانتخابات المحلية في إطار الحملة الانتخابية الجارية من الوعود التي جعلت الكثير من المواطنين يتوافدون على مداوماتهم خلال الأيام الأخيرة، ووفق مصادر متطابقة، فإن متصدر قائمة الجبهة الوطنية الجزائرية ببلدية أم الدروع قورين نور الدين، قد وعد بالقضاء على الرشوة بصفة نهائية والتوزيع العادل للمساكن الاجتماعية والريفية، كما وعد بإنجاز مدرسة وتزويد قرية أولاد مغزي بغاز المدينة. في ذات السياق، وعد متصدر قائمة «الأرندي» للمجلس الشعبي الولائي بأولاد فارس طالبي علي بالمساعدة في بناء مسجد قيد الإنجاز ببقعة العيايدة ببلدية أولاد فارس قبل موعد الانتخابات المحلية، ما نال استحسان سكان المنطقة.