بلغت سيدة من جنسية فرنسية عن اختطاف ابنها البالغ من العمر 8 سنوات من أمام منزله بعين عبيد بولاية قسنطينة. وحسب ما استقته “النهار” من مصادر مطلعة فإن قضية الطفل “مهدي إبراهيم راني إيريك” تعود إلى سنتين. أين رفعت أمه ذات الجنسية الفرنسية دعوى قضائية من أجل استرجاع ابنها الذي حرمها طليقها من رؤيته. حيث قامت السيدة المتواجدة في فرنسا برفع دعوى قضائية لاسترجاع الطفل، في حين أن طليقها اختفى ومعه الطفل “مهدي”. وأضافت ذات المصادر أن السيدة والدة الطفل من جنسية فرنسية وهي مطلقة منذ 3 سنوات من زوجها الجزائري المقيم بقسنطينة. وقام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروببقسنطينة بنشر إنذار عن إختطاف الطفل “مهدي إبراهيم راني إيريك”. كما أكد وكيل الجمهورية بمحكمة الخروببقسنطينة أن والد الطفل “مهدي” هو المشتبه الأول في عملية الاختطاف. وتم نشر صور الطفل “مهدي” عبر كافة الوسائل المتاحة قصد تحديد مكانه، مع تسخير الرقمين 104 أو 103 للتبليغ عن المعلومات من طرف المواطنين.