تعيش العائلات المعوزة حالة استياء كبيرة نتيجة الإجراءات الإدارية التي أعلنت عنها السلطات المحلية للاستفادة من منحة 200 دج التي لا تخدم بتاتا مصلحة المواطن البسيط الذي يعيش حياة مدقعة، حيث وجدنا الكثير من المواطنين في حالة غليان ناقمين على المسؤولين، إذ أصبحت مصلحة الضرائب التابعة لبلدية مغنية تعيش يوميا حالة طوارئ بسبب توافد عدد كبير من المواطنين الذين يلجأون إلى المصلحة على الساعة الخامسة صباحا من أجل الحصول على وثيقة الإعفاء من الضرائب، وهي الوثيقة الوحيدة والضرورية في الملف، لكن من جهة أخرى، الشيء الذي لم يجد له المواطن تفسيرا، هي الوثائق المطلوبة والإجبارية التي تعد من ضمن الإجراءات الداخلية التي أعلنتها السلطات المحلية بمغنية، حيث على سبيل الحصر فإن دائرة الزوية أو صبرة ملف المنحة جد عادي ولا يكلف من المواطن أن يجلس من الصباح إلى المساء أمام مصالح البلدية. وأمام هذه المعطيات أصبحت لمدينة مغنية قوانين خاصة وإجراءات إقليمية، وهذه المؤشرات جعلت الكثير من المواطنين يحتجون من خلال تبليغ انشغالتهم لوسائل الإعلام من أجل تدخل والي ولاية تلمسان للوقوف على معاناتهم اليومية.