الولائي للاتحاد الوطني للطلبة بورڤلة مديرية الخدمات الجامعية بذات الولاية بالتسيب والإهمال في تقديم الخدمات للطلبة، مشيرين إلى الميزانية المقدمة في هذا القطاع والمقدرة ب100 مليار سنتيم أنها لا تعكس الخدمات المقدمة للطلبة، خاصة فيما يخص الإطعام والنقل وركز الاتحاد في بيانه الذي تحصلت "النهار" على نسخة منه على النقل، كونه العصب المحرك للوتيرة الدراسية للطالب الجامعي، حيث أفاد البيان أن عدد الحافلات غير كافي للطلبة ولا يلبي احتياجات العدد الإجمالي لطلبة جامعة ورڤلة، كما أشار الاتحاد في نص بيان ممضي ومرقم بتاريخ 30 ماي من الشهر الماضي إلى حالة الفوضى والازدحام التي تشهدها مواقف الحافلات الجامعية، خاصة في فصل الصيف، معتبرين السبب في ذلك سوء التسيير وتحكم الناقلين في سير قطاع النقل، حيث سجل الاتحاد أن بعض الناقلين المتعاقدين مع الخدمات الجامعية هم في نفس الوقت متعاقدين مع شركات ومؤسسات أخرى دون مراعاة أدنى اهتمام للتوقيت الذي يخضع له الطالب، حسب البيان. وفي ذات السياق أشار الاتحاد إلى وضعية الحافلات التي قال عنها أنها قديمة ومتهرئة ودائما متعطلة، حيث يتم إنزال الطلبة بأماكن لا تتواجد بها وسائل النقل، مما يضطرهم إلى المشي على الأقدام إلى غاية الموقف الموالي، ناهيك على انعدام التهوئة في الحافلات وعدم مراعاة الظروف المناخية وأضاف نص البيان أيضا أن السائقين يسيئون معاملة الطلبة، خاصة فيما يتعلق بعدم احترامهم للمواقف ومواقيت العمل الرسمية وعدم إظهار البطاقة المهنية لتمييز بينهم وبين الغرباء هذه جملة من التراكمات التي اعتبرها الاتحاد أنها عدم احترام لكرامة الطالب. كما تحدث نص البيان على تمويل قطاع النقل بالحافلات عن طريق صفقة خاصة بالنقل الجامعي وأفادوا أن هذا الأخيرة لا تراعى فيها مصلحة الطالب ولا الظروف المناخية بالولاية، مضيفين وجود استنزاف لأموال القطاع المخصصة لخدمة الطالب، حيث يشعر هذا الأخير بأنه غريب ومجبر على الركوب الحافلات، مع العلم أن النقل الجامعي هو مكسب لطالب وليس نقمة، كما تحدثت "النهار" مع بعض الطلب الجامعيين بجامعة قاصدي مرباح بورڤلة، والذين كانوا ينتظرون قدوم الحافلة، حيث أفادوا أنهم منذ ساعتين وهم ينتظرون هذه الأخيرة، الأمر الذي تذمر له محدثين، مشيرين أن الطالب الوحيد الذي يشهد هذه المعانات، فيما يتمتع المسؤولين الذين نصبوا لخدمتهم بخدمات أحسن وتنقلهم لا يكون في الحافلة بل في سيارات ضخمة توفر لهم جو مريح.