قوات الدرك تمكنت من ضبط 14 كلغ من البارود تمكن، نهاية الأسبوع، أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالعلمة من تفكيك ورشة سرية لصناعة الأسلحة والذخيرة، ومعالجة قضية تتعلق بجناية الصناعة والمتاجرة بالأسلحة من الصنف الخامس والسابع والثامن من دون رخصة. والتي تورط فيها 3 أشخاص ينحدرون من ولايتي سطيفوباتنة، إضافة إلى حجز 15 قطعة سلاح تقليدي الصنع و3 هياكل خشبية خاصة ببنادق الصيد، وماسورة بندقية تقليدية، وأخمس خشبي وحزامين للخراطيش و1193 خرطوشة، 14 كلغ من البارود الأسود، و3 بنادق تقليدية و3900 كبسولة و800 رأس كبسولة، و30 كرية «صاشم» حجم كبير، و4 كلغ من مادة «الصاشم» و2.5 كلغ من البارود التقليدي وهي مادة متفجرة، بالإضافة إلى عتاد وأدوات متنوعة خاصة بالورشة. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 30 نوفمبر من السنة الجارية، بعد ورود معلومات مفادها قيام المدعو «د.ح» بالتوسط بين عدة زبائن لدى شخص من أجل شراء مادة البارود، واستغلالا لهذه المعلومات تم وضع خطة محكمة وترصد تحركاته، أين تم ضبطه وهو بصدد تسليم كيس لأحد الزبائن، ويتعلق الأمر بالمدعو «ع.ط»، أين تم مداهمة المكان وتفتيشهما، حيث تم العثور داخل الكيس على كمية من مادة البارود الأسود المقدر وزنها ب2 كلغ، ليتم توقيفهما واقتيادهما إلى مقر الفرقة، وتكثيفا للتحريات تم التوصل إلى هوية المشتبه فيه صاحب البضاعة، ويتعلق الأمر بالمدعو «ب.ع» الذي يمتهن المتاجرة بمادة البارود. وبعد تمديد الاختصاص والحصول على إذن بالتفتيش تم التنقل إلى ولاية باتنة، أين تم تفتيش منزله والمرآبين التابعين للمنزل، حيث عثر على الكمية المذكورة، وبعدها تم تقديم المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، أين تم إيداع شخص رهن الحبس وإطلاق سراح الآخر، فيما يبقي المتورط الثالث في حالة فرار، بعد أن تم تحديد هويته من طرف رجال الدرك الوطني.