أكد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية امس بإسطنبول التزام الجزائر الدائم وإرادتها الراسخة في العمل جنبا الى جنب مع السلطات التركية من اجل بعث عملية السلام و إعادة الاعمار في الصومال, مبديا استعداد الجزائر لمواصلة جهودها, في بعث التنمية وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي الذي انهكته النزاعات والحروب الداخلية. واوضح بلخادم في الكلمة النتي القاها خلال افتتاح الندوة الدولية حول الصومال المنظمة تحت رعاية منظمة الأممالمتحدة والتي ستنتهي أشغالها اليوم, ان الجزائر تعتبر الاستقرار واعادة السلم مفتاح التنمية والازدها فى أي بلد كان. ويرى ممثل الجزائر في الندوة السالفة الذكر ان خطر اختزال الأزمة الصومالية في ظاهرة القرصنة و إحتجاز الرهائن سيؤدي الى تعميق الأزمة . ومن هذا المنطلق يقول الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة ان جهود الجزائر منصبة حول عملية السلام والامن في افريقيا, وهي العملية التى تعتبرها في مصف الإنشغالات الثانوية. ومن جهة اخرى ذكر بلخادم بضرورة "وفاء الأممالمتحدة بالتزاماتها وأن تسهم في البحث عن حل مستديم للأزمة الصومالية و كذا دعمها لجهود الإتحاد الإفريقي في تعزيز مسار السلام والحفاظ عليه". وللاشارة فان ندوة اسطمبول تركيا حول الصومال يراسها مناصفتا كل الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون و الوزير الأول التركي رجب طيب إردوغان. ويدخل هذا اللقاء في اطار التذكير بتجديد التزام المجموعة الدولية لفائدة استتباب الاستقرار واستكمال مسار السلام الجاري في هذا البلد وتعبئة الدعم لصالح الهيئات الفدرالية الإنتقالية وجهود إعادة البناء.