140 سكن المصنف في خانة المناطق الحضرية بعاصمة الولاية غليزان، في الفترة الأخيرة إلى خطر يهدد صحة وسلامة سكانه، وأشاع بمقابل ذلك حالة من الفوضى مست كافة جوانب الحي، كانت نتيجتها تصاعد منحى الغضب والتوتر وسطهم، جراء فقدانهم عنصر الاستقرار، فحسب رسالة موقعة من طرف أزيد من 50 مواطنا، تسلمت "النهار " نسخة منها، يكون هاجسهم المشترك الأكبر متعلق بما يخضع له حيهم من التقسيم العشوائي والفوضوي لقطع أرضية، عن طريق الشياع وتحويلها إلى سكنات، دون مراعاة لمخطط الطرقات والأرصفة، حيث عمد منذ فترة صاحب قطعة الأرض، إلى تحديد شبكة طرقات الحي الفرعية، إلى درجة الضيق الفاحش، وذلك من أجل بيع أكبر عدد من القطع الأرضية، وهو الشيء الذي حققه على مستوى ثلاثة نقاط. من جهة أخرى، عمل صاحب الأرضية على غلق وقطع الطريق الرئيسي، ببناء جدارين فاصلين، ليستغله مستفيد آخر كإسطبل لتربية المواشي، وأمام صمت الجهات المعنية ولامبالاتها بالرسائل الموجهة لها تحول حيهم السكني إلى مجموعة من الإسطبلات، بلغ عددها 7 إسطبلات، منها اثنين تستغل حاليا كمرابض لتربية الأبقار، والعدد حسبهم مرشح للارتفاع، بالموازاة مع ذلك لا يزال قاطنو الحي يواصلون استغاثتهم بالسلطات، من أجل إعادة النظر في قنوات صرف المياه القذرة التي قالوا في شأنها إنها صغيرة لا تستوعب كميات المياه المنتجة، الأمر الذي أدى إلى تصدعها وتشققها، صاحبتها في ذلك تسربات من المياه القذرة، طفت على السطح وأصبحت محطة استقطاب لكافة الحشرات الضارة والزواحف بما فيها الأفاعي السامة، هذة الأخيرة لم يخف هؤلاء قلقهم اتجاهها، لكثرة انتشارها القوي بين السكان خاصة وأن حيهم محاط بحقول الحمضيات من جهة، فأمام مبلغ ما يعانيه سكان حي 140 سكنا من تهميش لمطالبهم ولامبالاة لانشغالاتهم من طرف الجهات الوصية، يناشد هؤلاء والي الولاية من أجل أن تبادر مصالحه لمعالجة ولو الحد الأدنى من مشاكلهم بقصد قطع الطريق على الخطر، تضيف رسالتهم.