مغنية الملاهي لاذت بالفرار والمحققون عثروا بمنزلها على سلاح أمريكي الصنع القضية تفجرت بعد اعترافات رعية مالي وبارون مخدرات تم توقيفهما تمكنت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالأمن الولائي لتلمسان من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة تنشط في مجال ترويج الكوكايين على محور ولايات الغرب الجزائري، وتحديدا وسط عدد من الملاهي الليلية، حيث كشفت التحريات الموسعة حول نشاط هذه الشبكة عن تورط مغنية راي معروفة في الوسط الفني باسم الشابة “خيمينا”. وفي تفاصيل هذه القضية، قالت مصادر “النهار” إن القضية بدأت إثر معلومات وردت إلى مصالح الشرطة حول وجود مخطط لتمرير كمية من مادة الكوكايين إلى وسط مدينة تلمسان، ليأخذ بعدها هذا المخدر باهظ الثمن وجهته إلى نقاط أخرى وصولا الى ملاهي الكورنيش الوهراني، أين يتم بيع واحد غرام من هذا المخدر بسعر يتجاوز مليون سنتيم. وبعد عملية اختراق ناجحة، تمكن المحققون من القبض على ثلاثة بارونات ينشطون ضمن الشبكة وبحوزتهم كمية تزيد عن 10 غرامات من الكوكايين، كانت حسب التحقيقات جزءا من صفقة اقتناء 250 غرام من نفس المخدر، تم ترويجها في وقت سابق وسط مرتادي وزبائن الملاهي الليلية. كما قادت التحقيقات المعمقة إلى مصادرة سيارة مع مبلغ من المال، وتم بعدها تحديد هوية رعية مالي كشف عنه الموقوفون الثلاثة، حيث قالوا إنه كان يتكفل بجلب الكوكايين من دول الصحراء نحو الجزائر عبر المطارات. كما ورد في اعترافات الموقوفين اسم مغنية ملاه أصبحت ذاع صيتها، مؤخرا، وهي “الشابة خيمينا”، حيث أدلى باسمها الموقوفون الثلاثة في معرض اعترافاتهم، عندما كشفوا أنها كانت تتكفل بتسريب تلك المخدرات لترويجها وسط زبائن ومرتادي الملاهي الليلية في كورنيش وهران، وذلك بالتواطؤ مع بارون مخدرات ينحدر من وهران. وتفيد المعطيات التي تحصلت عليها “النهار”، أن الرعية المالي ومغنية الملاهي الشابة “خيمينا” يتواجدان في حالة فرار. وفي آخر التطورات بشأن القضية، أفادت مصادر مطلعة ل”النهار” أن مصالح الأمن قامت، مساء أمس، بمداهمة منزل الشابة “خيمينا” بعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان، وأفادت المصادر أن عملية تفتيش المسكن الموجود على مستوى منطقة ضواحي بوهناق انتهت بالعثور على سلاح من صنع أمريكي، وهو عبارة عن مسدس من نوع “طازار”.