كاد طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات من مدينة تيمقاد أن يلقى حتفه بحر هذا الأسبوع بمستشفى باتنة الجامعي، بسبب خطأ طبي فادح، عندما قام والده بنقله إلى المستشفى لحقنه بالمضادات الخاصة بالأطفال في مثل سنه، إلاّ أنّ الطبيب المشرف على العملية قام عن طريق الخطأ بحقنه بمادة طبية خاصة بالنساء الحوامل، ما أدّى إلى إصابة الطفل الضحية بشلل على مستوى القدمين .ولا يزال الضّحية يرقد في حالة صحية حرجة بالمستشفى، أين يتلقى العلاج اللاّزم لإنقاذه من الشّلل الذي قد يلازمه طوال حياته. وفي هذا السياق، يشار إلى أنه في حادث مشابه جرى منذ أسبوع فقط، أجريت عملية جراحية دقيقة على مستوى أسفل الظهر، لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، من مدينة باتنة، بعد تلقيه عن طريق الخطأ أيضا حقنة غير معقّمة. وقد أدى ذلك الخطأ بعد اكتشافه في البداية إلى قيام أهل الطفل بتنظيف موقع الجرح وغسله، غير أن مضاعفات الخطأ الطبي سرعان ما بدأت تظهر بظهور ورم منع الطفل الضحية من الحركة لعدّة أيام.