تشن القوات البريطانية و الأمريكية منذ أيام هجوما جويا واسع النطاق على معاقل حركة طالبان جنوبي أفغانستان شملت إنزالا جويا لأكثر من 350 جنديا من وحدة "بلاك ووتش" في إقليم باباجي الواقع شمالي لشكر جاه في إقليم هلمند. وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية في بيان بثته الإذاعة البريطانية اليوم أن العملية التي أطلق عليه تسمية "مخلب النمر" بدأت بعد منتصف ليلة الجمعة الماضية بمشاركة 12 مروحية من طراز "تشينوك" بالإضافة إلى طائرات الأباتشي وبلاك هوك المزودة بالمدافع الرشاشة ومدافع سبيكتر وطائرات هاريير وطائرات بدون طيار، وتعد هذه العملية -حسب ما جاء في بيان الوزارة- "واحدة من أكبر العمليات الجوية في العصر الحديث". وأوضحت الإذاعة أن وصول قوات أمريكية إضافية إلى إقليم هلمند الجنوبي في أفغانستان قد ساعد على جعل العملية العسكرية الأخيرة "أمرا ممكنا، وأشارت إلى أن الأمر سمح للقوات البريطانية بالتركيز على مهاجمة عناصر طالبان في عقر دارها والمحافظة على الأراضي التي يتم انتزاعها منها، وأفادت أن الهدف من العملية هو تأمين حضور دائم وقوي في المنطقة المذكورة قبيل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة في شهر أوت المقبل.