الوقائع جرت في تلمسان والمحكمة أدانته بعقوبة 18 شهرا حبسا نافذا ناقشت إحدى محاكم تلمسان،هذا الأسبوع، قضية في منتهى الخطورة بطلها إمام مسجد بإحدى دوائر ولاية تلمسان، الذي دخل عالم الرقية وتحول من إمام إلى وحش بشري، نظير لجوئه إلى استخدام طقوس شيطانية خلال جلسات الرقية التي كان يقيمها بمسكنه الوظيفي، وكان هذا الإمام قد حظي بمكانة خاصة في المنطقة التي عمل بها، لينكشف ما لم يكن في الحسبان، حيث ربط هذا الأخير علاقة غرامية مع سيدة كانت تعالج بالرقية لديه، ليقوم زوجها في وقت لاحق وفي غفلة منها بتفحص هاتفها، أين اكتشف حقائق صادمة تبين فيها أن الإمام كان يبعث رسائل فاحشة لزوجته بواسطة تطبيق التواصل الإجتماعي «فايبر»، وعليه قام الزوج المغدور بالتنقل إلى مصالح الأمن المختصة وحرك شكوى ضد هذا الإمام، موثقا ذلك بنسخ من الرسائل الخادشة للحياء المبعوثة من قبل المشتكى منه إلى زوجته. وبعد شكوى الزوج، أوقفت مصالح الأمن هذا الإمام الذي حاول إنكار ما نسب إليه من الزوج، لكن التهمة بدت مؤكدة بعدما قدم الشاكي نسخا من تلك الرسائل وتقديمها كأدلة قاطعة، ليقدم هذا المتهم أمام العدالة، أين تمت مواجهته بالوقائع المذكورة، والتي اعتبرتها النيابة العامة خطيرة، وعليه تمت إدانته ب18 شهرا حبسا نافذا.