اهتزت أول أمس كلية العلوم السياسية والإعلام بالجزائر، على وقع فضيحة أخلاقية، حيث تم ضبط شاب متخرج من المعهد منذ سنتين وسيدة أجنبية عن المعهد في العقد الخامس من عمرها، في حالة تلبس بممارسة الفعل المخل بالحياء في ظل غياب التغطية الأمنية. استنكر بيان للاتحاد العام الطلابي الحر فرع بن عكنون شعبة الإعلام و الاتصال، تحصلت ''النهار'' على نسخة منه، حادثة الفعل المخل بالحياء و تحويل مكان للدراسة والتعلم إلى بقعة لممارسة الرذيلة والفحشاء في ظل غياب التغطية الأمنية والتسيب الحاصل. وحمل بيان الاتحاد العام الطلابي الحر إدارة كلية العلوم السياسية والإعلام مسؤولية الحادثة، باعتبارها المسؤول الأول عن الأمن، ومنع الغرباء من التسلل إلى الكلية إضافة وحسب ذات البيان، أن الإدارة لم تحرك ساكنا بالرغم من إخطارها من قبل الاتحاد، مشيرا إلى أن الحادث وقع بالقاعة 10 يوم الثلاثاء الماضي على الساعة الثالثة وعشر دقائق في الوقت الذي كانت فيه الإدارة منشغلة بحفل تخرج الأوائل، موضحين أن الكلية أصبحت مرتعا للأجانب لممارسة كل أنواع الانحراف.