يعقد رئيس مولودية الجزائر، صادق عمروس، الجمعية العامة العادية يوم 13 جويلية القادم بمقر النادي في الشراڤة، حيث سيعقد الرجل الأول في النادي العاصمي تقريره المالي والأدبي بعد الكلام الكثير الذي قيل عنه وسط المعارضة من وجود ثغرات مالية وتجاوزات خطيرة مثلما كشفها المحاسب المالي للفريق الذي استقال وصرح عن منح عمروس 4 صكوك ضمان للاعبين بقيمة 4 ملايير سنتيم. وللرد عن كل تلك الاتهامات والانتقادات قرر الرئيس عمروس عقد الجمعية العامة وإنهاء مسلسل الصراع الذي دارت حلقاته بينه وبين المعارضة، وبإخراج مديرية تنظيم الشؤون العامة التي بقي موقفها غامضا بشأن الجمعية العامة الطارئة التي عقدها القطب المعارض لعمروس يوم 21 أفريل الماضي، والذي سحب الثقة من الرئيس الحالي ومنح الرئاسة مؤقتا للرئيس السابق زدك، ونظرا لخشيته من تأثير تحركات المعارضة على مستقبله ومشوار العميد استنجد الرئيس عمروس ببعض المسيرين الذين كانوا وراء بروتوكول الاتفاق المبرم مع سوناطراك لاسترجاع رمز المولودية، حيث عقد هؤلاء الأعضاء صبيحة أمس ندوة صحفية في مقر الفريق تحدثوا فيها عن المخاطر المقبل عليها الفريق، كما تهجموا على المعارضة وتحركاتها التي ضربوا بها استقرار الفريق في الوقت الذي توحي فيه كل المؤشرات أن الفريق مقبل على انطلاقة قوية شهر أوت القادم، قبل أن ينتقدوا بلهجة حادة موقف مديرية تنظيم الشؤون العامة "الدراق" التي جعلت ملف المولودية معلقا وموقفها بشأن الجمعية الاستثنائية غير واضح وحسب آخر الأخبار المستقاة من إدارة العميد، فإن قضية العميد ستعرف تدخل الوزارة الوصية بعدما فقدت هيئة "الدراق" السيطرة على القضية.